ونشرموقع " BBC بالعربي" أن مجموعة العمل الخاصة بمتابعة الاستجابة لصدمة الإصابة بكوفيد-19، والتي تقودها كلية لندن الجامعية، بمشاركة خبراء من جنوب شرقي إنجلترا،قالت أن الأشخاص الذين كانوا في العناية المركزة هم الأكثر عرضة لاضطراب ما بعد الصدمة. وقال الخبراء إنّ الفحوصات الدورية يجب أن تستمر لمدة عام على الأقل.
وقد تلقى أكثر من 100 ألف شخص العلاج في مستشفيات، بعد الإصابة بالفيروس.
ويقول الخبراء إن عشرات الآلاف من هؤلاء كانوا يعانون من المرض بدرجة تجعلهم عرضة لخطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة.
وسلطت مجموعة العمل الضوء على الأبحاث التي أظهرت أن 30 في المئة من المرضى الذين عانوا من أعراض شديدة خلال تفشي الأمراض المعدية في الماضي، عانوا من اضطرابات ما بعد الصدمة، وكانت مشكلات مثل الاكتئاب والقلق شائعة بينهم أيضاً.