بعد تخفيف القيود فيها

ولاية أسترالية تواجه صعوبة في احتواء أزمة كورونا

ملبورن - رويترز

أعلنت ولاية فيكتوريا الأسترالية اليوم السبت عن تسجيل 41 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، أي مثليّ المعدل اليومي الذي شهدته قبل أسبوع، إذ تواجه صعوبة في السيطرة على انتشار الجائحة بينما تواصل باقي الولايات تخفيف قيود التباعد الاجتماعي.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن ولاية فيكتوريا، وهي ثاني أكبر ولايات البلاد من حيث عدد السكان، تشهد منذ 11 يوما إصابات تفوق العشر حالات يوميا أغلبها مرتبطة ببؤر تفش معروفة في ضواحي مدينة ملبورن. ولدى الولاية حاليا 204 حالة نشطة من بين 270 حالة إصابة نشطة إجمالا في أستراليا بأكملها.

وإحدى الحالات الجديدة كانت لمسافر عائد. وتُلزم أستراليا كل مواطنيها العائدين من الخارج بالبقاء في حجر صحي في فنادق لمدة أسبوعين. لكن حوالي 30 في المئة من سكان فيكتوريا أحجموا عن الخضوع لفحص كوفيد-19 قبل أن يتركوا الحجر، حسبما قالو مسؤولو قطاع الصحة.

وأعلنت ولاية نيو ساوث ويلز، أكبر ولاية في البلاد من حيث عدد السكان، تسجيل ست حالات إصابة جديدة اليوم السبت، وقال مسؤولون إن المسافرين العائدين للولاية الذين يرفضون الخضوع للفحص سيتعين عليهم البقاء في عزل صحي إلزامي لمدة عشرة أيام إضافية.

وعلى الرغم من زيادة عدد الحالات الجديدة في فيكتوريا، سجلت أستراليا نحو 7600 إصابة و104 وفيات، وهو معدل يقل كثيرا عن العديد من الدول الأخرى.

تعليق عبر الفيس بوك