المتحف الوطني يوقع مذكرة تفاهم مع المؤسسة الوطنية للمتاحف المغربية

...
...
...
...
...

 

 

مسقط - الرؤية

 

وقع المتحف الوطني على مذكرة تفاهم في المجالين المتحفي والثقافي مع المؤسسة الوطنية للمتاحف في المملكة المغربية الشقيقة، وذلك بمدينة الرباط.

 مثل الجانب العُماني الفاضل جمال بن حسن الموسوي، مدير عام المتحف الوطني، ومن الجانب المغربي، الفاضل مهدي القطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف.

وتتضمن الاتفاقية بنودا عن التعاون في مجال تبادل المعارض والمعروضات، والخبرات والمعارف التخصصية في مجال المتاحف، والترويج للمقومات الحضارية والتاريخية للبلدين الشقيقين، وتقديم الاستشارات التخصصية في مجالات العمل المتحفي.

وقدم الفاضل مدير عام المتحف الوطني محاضرة بعنوان: "تجليات من التراث الثقافي العماني في سياق قصة السرد المتحفي، وإمكانية الوصول، والتربية المتحفية والتواصل المجتمعي" وذلك بمقر المعهد الوطني لعلوم الآثار والمتاحف في الرباط، وذلك في سياق الاتفاقية المبرمة بين الجانبين في مسقط في العام ٢٠١٩م.

وتأسست المؤسسة الوطنية للمتاحف في المغرب عام ٢٠١١م، بموجب ظهير شريف من صاحب الجلالة الملك محمد السادس بن الحسن، وهي تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، وتشرف على ١٦ متحفاً في ربوع المغرب العربي، ومن أبرزها متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر في الرباط ومتحف الدارسي سعيد في مراكش على سبيل المثال.

تعنى المؤسسة الوطنية للمتاحف في المملكة المغربية بتعزيز الغنى الذي يُميز الإرث الثقافي المغربي ورهانات الحفاظ عليه وتثمينه ونقله إلى الأجيال المقبلة، تهدف إلى جعل المتاحف فضاءات عمومية رحبة وجذابة تساهم في التعريف بمختلف أوجه الثقافة المغربية وكذلك الدولية وفي فهم مختلف الثقافات من فنون وعلوم آثار وتاريخ وخبرات وهندسة معمارية. حيث يتميز التراث الثقافي للمغرب بغنى مكوناته والتي تتمثل في جزء هام منها في تحف ولقى أثرية تؤرخ لفترات مُتعددة من تاريخ المغرب العريق، وتشكل أيضاً وثائق أثرية تضاف إلى باقي وثائق التأريخ والارتباط بالعمق الحضاري للمملكة المغربية.

ويهدف المتحف إلى تحقيق رسالته التعليمية، والثقافية، والإنسانية، من خلال ترسيخ القيم العُمانية النبيلة، وتفعيل الانتماء، والارتقاء بالوعي العام لدى المواطن، والمقيم، والزائر، من أجل عُمان، وتاريخها، وتراثها، وثقافتها، ومن خلال تنمية قدراتهم الإبداعية، والفكرية، ولاسيما في مجالات الحفاظ على الشواهد، والمقتنيات، وإبراز الأبعاد الحضارية لعُمان؛ وذلك بتوظيف واعتماد أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات العلوم المتحفية، وبتقديم الرؤية، والقيادة للصناعة المتحفية بالسلطنة.

 

تعليق عبر الفيس بوك