ترجمة- رنا عبدالحكيم
أطلقت شركة "فيس بوك" أداة جديدة تعرف باسم "نشاط خارج فيس بوك"، بجمع المعلومات التي تمَّ من مواقع وتطبيقات أخرى والتي ترتبط بحسابات المستخدمين. يستخدم فيس بوك هذه البيانات - التي يتم جمعها أثناء تصفح المستخدمين حول المواقع والخدمات الأخرى - لاستهداف إعلاناته - مما أدى إلى انتقادات من خبراء الخصوصية.
أطلقت الأداة مبدئيًا كجزء من الاختبارات في إيرلندا وكوريا الجنوبية وإسبانيا في أغسطس الماضي، ولكن يتم إرسالها الآن إلى بقية العالم.
ويمكن باستخدام هذه الأداة للأشخاص رؤية وإزالة المعلومات -المتعلقة بأنفسهم -التي تم إرسالها إلى فيس بوك بواسطة تطبيقات ومواقع أخرى ويتم استخدامها لخدمة الإعلانات.
وقال العملاق التكنولوجي إنَّ الميزة تسمح للمستخدمين بفصل النشاط المستقبلي خارج فيس بوك عن حساباتهم، إما بالكامل أو فقط لتطبيقات ومواقع ويب محددة.
قال فيس بوك أيضًا في ذلك الوقت إنه يتوقع أن يكون للأداة "بعض التأثير على أعمالنا"، لكنه يعتقد أن إعطاء الناس السيطرة على بياناتهم كان أكثر أهمية.
يتم تقديم الكثير من الإعلانات على الإنترنت للمستخدمين استنادًا إلى عادات المشاهدة السابقة عبر الإنترنت، مع قيام الشركات بالدفع مقابل مواقع مثل فيسبوك لاستخدام معلومات النشاط هذه لوضع إعلانات أمام المستخدمين الذين تعتقد أنها ذات صلة بهم.
يتزامن إطلاق أنشطة الأنشطة خارج فيسبوك عالميًا مع يوم خصوصية البيانات العالمي.