هلال الشيادي| سلطنة عمان
إلى عينيك تدفعنا الشجونُ
متى يا نور موطننا تبينُ
//
متى؟ فالحرف يشعله اشتياقٌ
متى؟ والقلب يولعه الأنينُ
//
أرى بعمان يا قابوسُ حزنا
أتعلم كيف يوجعنا الحنين؟
//
فكل سمائنا ملأى دعاءً
ووجه الأرض مكتئب حزينُ
//
نطالع بعضنا فنراك فينا
فكم تهفو للقياك العيونُ
//
ضجيج دعائنا يعلو سماء
وللأرض ابتهالاتٌ أنين
//
عبرنا في بحار الوجد شعبا
م تى ترسو ببسمتك السفينُ
//
نحبك كلنا سلطانَ عزٍّ
نحبك يا الأبُ البرُّ الحنونُ
//
لأنك نهضةٌ عيدٌ رخاءٌ
لأنك قائدٌ وافٍ أمين
//
تحبك حينما تمشي الرواسي
وتهواك المآذنُ والحصونُ
//
وتعبر في القلوب بكل حب
وتعشقك الأماكن والسنون
//
وكل عمان ساجدة بحب
بكل قواك ربي تستعين
//
لأنك ربنا شافٍ مجيب
قريب لا يدانيك الوتين
//
فعافِ لنا حبيبَ الشعبِ لطفا
فلطفك سيدي فتحٌ مبينُ
//
بـ(كن) يا رب أذهبْ كل بأسٍ
فأمرك نافذًا فينا يكون
//
فلا نخشى عليه من المآسي
بعين الله قابوس مصونُ
//
غدا سيطل في بشر وسعد
وتغشاه الجلالة والسكونُ
//
غدا سيطل محتفلًا بهيا
وبين يديه يوبيلٌ ثمينُ
//
ستقبل غيمة ملأى هناءً
وتبتلُّ الحنايا والغصون
//
لذلك فاطمئني يا بلادي
فإن الله رحمنٌ معين
//
فدم يا سيدي في كل خير
فإن دعاءنا الحصن الحصينُ