مسقط – الرؤية

نظمت وزارة التراث والثقافة مُمثلة باللجنة الوطنية العُمانية للمتاحف "الملتقى الأول للمتاحف العُمانية" أمس الإثنين تحت شعار "المتاحف وآفاق التعاون والمعرفة"، افتتحه سعادة سالم بن محمد المحروقي وكيل الوزارة لشؤون التراث.

هدفت اللجنة الوطنية للمتاحف من تنظيم هذا الملتقى الذي جمع عددا من المتاحف الحكومية والخاصة إلى ضمان التواصل بين العاملين في مجال المتاحف، والتنسيق بين المجلس الدولي للمتاحف آيكوم (ICOM) والعاملين العُمانيين في هذ المجال، ونقل المفاهيم والمعايير والممارسات العالمية في العمل المتحفي، والسعي نحو تطوير العمل المتحفي المشترك والاستفادة من تبادل الخبرات.

وافتتحت أعمال الملتقى بكلمة ألقتها رحمة بنت قاسم الفارسية رئيسة اللجنة الوطنية للمتاحف، تضمنت الكلمة جوانب عدة، منها تطلعات اللجنة الوطنية (آيكوم عُمان) التي تتوافق مع رؤية وزارة التراث والثقافة محلياً ودوليا. ففي الجانب المحلي تسعى اللجنة من خلال هذا الملتقى إلى الاهتمام الأمثل بالمتاحف وبيوت التراث الخاصة، والشراكة مع القطاع الخاص لتصميم برامج مستدامة هدفها نشر الثقافة المتحفية لإشراك كافة فئات المجتمع دون تمييز.

وقدّم الشرقي دهمالي عضو المجلس الاستشاري للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) نائب رئيس المنظمة العربية للمتاحف (الأيكوم العربي) مدير متحف اتصالات المغرب بالمملكة المغربية، محاضرة افتتاحية بعنوان: «المجلس الدولي للمتاحف.. الآيكوم وآفاق التعاون مع المتاحف العمانية».

تضمنت عرضًا تقديميًا حول المجلس الدولي للمتاحف، وآفاق التعاون مع المتاحف العمانية، وطرق وأشكال الحصول على عضوية المجلس الدولي للمتاحف، وامتيازات عضوية المجلس الدولي للمتاحف، وهياكل ولجان (آيكوم) الدولي التي يمكن للعضو أن يلتحق بها بعد حصوله على عضوية آيكوم وفق الشروط حسب كل لجنة.

وفي نفس السياق قدمت فاطمة بنت عيسى الحارثية مقررة اللجنة الوطنية للمتاحف عرضاً مرئيًا عن اللجنة الوطنية للمتاحف في السلطنة؛ حيث تطرقت إلى «قرار تشكيل اللجنة الوطنية للمتاحف» الذي جاء حرصاً من السلطنة على المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، وتأكيداً على رغبة الوزارة في توثيق الروابط الثقافية مع المجلس الدولي للمتاحف باعتباره منبراً لتبادل الأفكار والخبرات بين المختصين بالمتاحف.