موقعة "الساعات الأخيرة" لكسب الأصوات بين الحوسني والسيد خالد

"الأولمبية" تبوح اليوم باسم الرئيس

 

الرؤية - وليد الخفيف

يتنافس سيف بن هلال الحوسني وخالد بن حمد البوسعيدي، على رئاسة اللجنة الأولمبية العمانية، لاستكمال الفترة الحالية لمجلس الإدارة، والذي تنتهي ولايته في 2020، حيث أصبح منصب الرئيس شاغرا إثر استقالة خالد بن محمد الزبير من منصبة في ديسمبر الماضي.

وتنعقدُ العمومية العادية للجنة الأولمبية بكامل أعضائها بحضور مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، وممثل وزارة الشؤون الرياضية محمد بن أحمد العامري، وذلك عند الحادية عشرة من صباح اليوم، بمقرها في الغبرة، الذي سيشهد إعلان اسم الرئيس السادس للجنة.

وبات من الصعب التكهن بنتيجة الانتخابات، بعدما شهدت الساعات الأخيرة حراكا كبيرا من قبل المرشحين أو عبر داعميهم في مسعى حثيث منهم لنيل المساندة والدعم ممن لهم حق التصويت في الانتخابات المرتقبة.

وكانت اللجنة المشرفة على الانتخابات قد أعلنت في وقت سابق عن قائمة اعضاء الجمعية العمومية الذين لهم حق التصويت؛ وهم 15 صوتا من الاتحادات الرياضية ولجنة الرياضيين والشخصيات الرياضية؛ هم: سالم بن سعيد الوهيبي رئيس اتحاد كرة القدم، وسعيد بن أحمد الشحري رئيس اتحاد كرة اليد، ومحمد بن حمد الشعيلي نائب رئيس اتحاد الكرة الطائرة، وأسعد بن مبارك الحسني أمين سر اتحاد كرة السلة، وقيس بن سعود الزكواني أمين سر اتحاد السباحة، وسالم بن غريب القرطوبي عضو مجلس إدارة اتحاد الهوكي، ومنذر بن تغلب البرواني أمين سر اتحاد التنس، والسيد منذر بن سيف البوسعيدي رئيس اتحاد الفروسية، والمقدم الركن فيصل بن إبراهيم الزعابي أمين سر اتحاد الرماية بالإنابة، وسعادة المهندس يونس بن يعقوب السيابي رئيس اتحاد ألعاب القوى، وأحمد بن درويش البلوشي أمين سر اتحاد الرياضة المدرسية، ومن الشخصيات الرياضية خالد بن سالم الوهيبي، وداود بن أحمد الرئيسي، ومن لجنة الرياضيين طالب بن هلال الثانوي، وبثينة بنت عيد اليعقوبية.

وشهدتْ الساعات الأخيرة نشاطا واسعا من قبل السيد خالد بن حمد، الذي اجتمع مع من لهم حق التصويت عبر جلسات فردية موسعة في مسعى منه لكسب أصواتهم من خلال عرض رؤيته وبرنامجه الانتخابي.

التحركات الواسعة التي قام بها السيد خالد بن حمد خلال الـ48 ساعة الماضية، بحسب ما أفادت مصادر لـ"الرؤية"، أعادته من جديد للمنافسه الجادة، بعدما آلت استطلاعات الرأي الأولية لصالح منافسه الشيخ سيف الحوسني لا سيما بعد فقدان البوسعيدي لعدد من الأصوات التي كانت تعتزم التصويت له غير أنها استبعدت لافتقادها قانونية التصويت بحسب ما أعلنت اللجنة الأولمبية سلفا.

وفي المقابل، يحتفظ الشيخ سيف الحوسني -الذي يشغل حاليا منصب رئيس اللجنة الأولمبية بالإنابة منذ استقالة الزبير- بعدد من المؤيدين والداعمين له من الأصوات الـ15 التي لها حق التصويت، بل إن بعضهم تخطى دور التصويت في الصندوق إلى مسعى أرحب مفاده السعي لإقناع باقي الأصوات التي ما زالت مترددة بمنح تأدييها للحوسني.

 ويحتفظ سيف الحوسني بمنصبه -نائبا للرئيس- حال خسارته أمام خالد بن حمد. أما في حال فوزه بالمنصب فمن المتعين أن يفتح باب الترشح على منصب النائب الذي سيعد شاغرا، وأن يدعو مجلس إدارة الجمعية لعمومية عادية لإجراء الانتخابات على المنصب المشار إليه.

وفي حالة ترشح أحد الأعضاء لمنصب النائب وفوزه فإن منصب العضوية الذي كان يشغله سيضحى شاغرا، وبات أيضا أن يفتح باب الترشح وإجراء الانتخاب عليه. وأشارت اللجنة الأولمبية إلى أن التعديلات الأخيرة في النظام الأساسي تمنح الحوسني حق الترشح والاحتفاظ بمنصبه دون مساس.

تعليق عبر الفيس بوك