الاحتفال بتدشين الهويّة التجارية الجديدة لـ"سوق المدينة"

مسقط - الرؤية

دشّن سوق المدينة، منفذ التجزئة العصري والمركز التجاري الذي سيجري افتتاحه قريبًا في قلب مدينة السلطان قابوس، هويّته التجارية. ويعد سوق المدينة المشروع الذي نفذته مجموعة دبليو جي تاول بأن يكون وجهة تسوق فريدة وتقليدية تمزج بين جاذبية الأسواق العمانية التقليدية إلى جانب توفر الوسائل العصرية الحديثة.

وتمّ الكشف عن الهويّة في احتفالية خاصة تحت رعاية ايفور براجانزا، الرئيس التنفيذي لشركة تاول للعقارات، وصباح حسن، المدير العام المسؤول عن التأجير.

وقال ايفور، الرئيس التنفيذي لشركة تاول للعقارات إنّ سوق المدينة أحد الوجهات العصرية التي تمّ بناؤها لإحياء مفهوم الأسواق القديمة التي كانت جزءًا من التاريخ العماني على مر العصور. ويتميّز السوق في العديد من الجوانب مثل استخدام الحجر العماني، والأبواب الخشبية التقليدية، والمصابيح، والأشرعة وكلها تساهم في التذكير بمكوّنات التراث العماني الأصيل. ونفخر بهذا المشروع الذي يذكرنا بتاريخ عمان المجيد وثقافته الضاربة في أعماق التاريخ لا سيما وأنّ مشروع سوق المدينة تم بناؤه في قلب مدينة السلطان قابوس التي تعتبر المركز العصري والقلب النابض لمسقط الحديثة.

وسيشكل سوق المدينة جزءًا أساسيًا من مشروع إعادة تطوير المنطقة التجارية في مدينة السلطان قابوس والتي كانت على مدى السنوات الماضية الوجهة التي تضم أشهر الماركات العالمية. ومن المنتظر أن يضم سوق المدينة الذي تمّ بناؤه على الجناحين الشرقي والغربي على مستويين يمثل في مساحات لمحلات التجزئة ومساحات "بنتهاوس"، العديد من أبرز الماركات العالمية إلى جانب وجود سوبر ماركت راقي على مساحة أكثر من 13000 متر مربع.

وقد فاز مشروع دبليو جي تاول الجديد لتطوير قطاع البيع بالتجزئة في مدينة السلطان قابوس، المعروف بسوق المدينة بجائزة المباني العربية للعام 2018، ضمن فئة تطوير قطاع البيع بالتجزئة. وتحظى هذه الجوائز بمكانة مرموقة؛ كونها معترف بها على نطاق واسع في أنحاء المنطقة.

ومن جانبه قال صباح حسن، المدير العام المسؤول عن التأجير إنّ الهدف من الهوية التجارية لسوق المدينة تسليط الضوء على الإرث الحضاري للسلطنة، وتحقيق التوازن بين التراث الحضاري الأصيل والتطورات العصرية المتلاحقة التي شهدتها السلطنة على مدى العقود الخمسة الماضية من عمر النهضة المباركة. ويمكن القول إنّ الهويّة بمثابة جسر يربط الماضي التليد بالحاضر المشرف والمستقبل المشرق وفي نفس الوقت يوفر أجواء تثير إعجاب وانبهار الفئة من العملاء التي تدقق في التفاصيل والتي بالتأكيد ستجد في السوق كل ما تحتاج إليه وأكثر.

وتبرز هويّة السوق، التي تعتمد على الخط العربي، الإرث المجيد للسلطنة وفي نفس الوقت تعبر عن الحيوية التي يتميز بها الجيل الحالي من الشباب. كما تتميّز الهوية بألوانها البديعة ورمزيتها المعبرة وما تعكسه من قوة وثراء في المحتوى، أمّا اللون الذهبي التقليدي فيعبر عن الفخامة والعظمة والرخاء.

تعليق عبر الفيس بوك