حمدي عبد الله أبو سنة | مصر
"الوقت هو المال" قول يتكرر فى الغرب لانه يدل على التقدم لذلك فإن للوقت قيمة وثروة ولانه لا يتكرر فهو من الموارد المتاحة لكل  إنسان بالتساوى والوقت مسئولية فأداء الصلاة مرتبط بوقت معين وكذلك الزكاة بأنواعها والصيام والحج .
لا أحد يستطيع بيع الوقت أو زيادته ولا حتى شراؤه أوتعويضه أو تخزينه ومن هنا يتضح أهمية إدارة الوقت . هناك صلة قوية بين الوقت والتعلم وتحصيل التلاميذ يتأثر بالوقت المخصص للتدريس وإن كان التحصيل يتأثر بعوامل أخرى إلا أن الوقت يعتبر أهمها .
إذا كان المعلم يسعى لتحقيق الجودة والتميز فعليه أن يتأكد أن الفصل الدراسى مجهز بشكل كاف للعمل . يتحقق أن الوسائل التعليمية تم توفيرها و تناسب المحتوى التدريسى فى الحصة كما عليه أن لا يضيع من وقت الحصة بسبب مشكلات التلاميذ التى تعوق سير العمل . عليه أن يخصص جزء من الوقت لتجميع الأسئلة من الطلاب ويمكنه الرد عليها أو يحدد وقتا أخر للرد عليها . كما عليه أن يتوقع استجابة وأداء التلاميذ . توزيع الوقت على مراحل الحصة كما التقيد بالوقت الكامل للحصة . يبدأ وقت الحصة بالتهيئة ثم المحتوى الجديد للدرس .
العوامل التى تسبب إهدار وقت المعلم:
1-    عدم التخطيط للدرس وعدم وضوح الأهداف .
2-    زيادة كثافة الفصول .
3-    تدنى مستوى التدريس وعدم التمكن من المادة العلمية .
4-    انخفاض المستوى الاقتصادى والاجتماعى للتلاميذ .
5-    المقاطعات داخل الفصل مثل تسجيل الغياب .
6-    الفروق الفردية بين التلاميذ فى التحصيل الدراسى .
7-    عدم احتفاظ التلاميذ بنفس المعلم بسبب الأجازات أو التنقلات .
8-    الحالة الصحية والنفسية للمعلم وعدم قدرته على ضبظ الفصل .
9-    الإشتراك فى الأعمال الإدارية بالمدرسة مثل الاشراف اليومى .
10-    المتابعات من خارج المدرسة المفاجئة وكذلك  زيارات التوجيه المفاجئة والغير فعالة والحرص على السجلات الورقية أكثر من المتابعات للواقع .
11-    التأخر فى وصول المقرارات المدرسية والكتب المدرسية وكذلك التغير المفاجئ  والغير مدروس للمناهج و المواصفات الفنية للامتحانات .
12-    ضياع جزء من وقت الحصة فى الطابور و كذلك بعض الأنشطة المدرسية و أثناء التنقل من الفصل إلى حجرات النشاط أو من مبنى ألى آخر .
13-    الصراع بين المعلمين و الإداريين و الاخصائيين داخل المدرسة .