عقب قمة تاريخية.. زعيم كوريا الشمالية مستعد لنزع "النووي"


هانوي- رويترز
قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إنه ما كان ليحضر قمة فيتنام مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لو لم يكن مستعدا لنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.
وفي معرض رده على أسئلة للصحفيين خلال اجتماعه مع ترامب، عبر كيم عن ترحيبه بفتح مكتب اتصال أمريكي في العاصمة الكورية الشمالية بيونجيانج.
وبدأ ترامب وجونج أون اليوم الخميس المحادثات في اليوم الثاني من قمتهما الثانية، بعدما عبر الجانبان عن أملهما في إحراز تقدم بشأن تحسين العلاقات والقضية الرئيسية المتعلقة بنزع الأسلحة النووية.
والتقى ترامب وكيم في العاصمة الفيتنامية هانوي أمس الأربعاء في جولة أولى من المحادثات وتقابلا على العشاء وبدا عليهما التفاؤل. وعبر ترامب عن رضاه من وتيرة المفاوضات على الرغم من بعض الانتقادات من أنها لا تسير بالسرعة المطلوبة. وكانا عقدا قمتها الأولى غير الحاسمة في سنغافورة قبل ثمانية أشهر.
ولدى تطرقهما لجوهر القضايا التي تثير الخلاف بينهما، عبر كلاهما عن تفاؤل حذر، وشدد ترامب على أن المحادثات الهادفة للتصدي لتهديد كوريا الشمالية النووي يجب ألا تمضي على عجل.
وقال ترامب للصحفيين قبل جلسة المباحثات بينما كان يجلس هو وكيم إلى مائدة مستديرة في فندق متروبول الذي يعود بناؤه لحقبة الاستعمار الفرنسي ”أقول منذ البداية أن السرعة ليست مهمة بالنسبة لي. أقدر بشدة عدم اختبار أسلحة نووية أو صواريخ.. أقدر ذلك للغاية.. لا نريد سوى إبرام الاتفاق الصحيح“.
ولم تجر كوريا الشمالية اختبارات نووية أو على صواريخ باليستية عابرة للقارات منذ أواخر 2017.
وسأل الصحفيون كيم عما إذا كان واثقا من التوصل إلى اتفاق فقال عبر مترجم ”من المبكر للغاية قول ذلك، لكني لن أقول إنني متشائم. ينتابني شعور الآن بأن القمة ستسفر عن نتائج جيدة“.
وأضاف فيما يُعتقد بأنه أول رد له على الإطلاق على سؤال لصحفي أجنبي ”لا بد وأن هناك أشخاصا ممن يشاهدوننا الآن يستمتعون بوقت رائع، مثل (استمتاعهم بمتابعة) مشهد من فيلم خيالي. بذلنا جهودا كثيرة حتى الآن وحان الوقت لاستعراضها“.
وأكد ترامب مجددا على إمكانات كوريا الشمالية، قائلا إن الدولة المعزولة يمكن أن تصبح في حال التوصل لاتفاق ”قوة اقتصادية“.
وأخذ الزعيمان استراحة من محادثاتهما بعد نحو نصف ساعة وقاما بالسير على مهل في فناء الفندق وبجوار حوض السباحة.

 

تعليق عبر الفيس بوك