عقيل اللواتي وسعيد اليعربي | سلطنة عمان
لأنَّ الوردَ يُزهرُ منكِ حُـبًّـا
أرانــي كالــورودِ إذا رأتــكِ
عقيل اللواتي
//
مفتحةٌ أريـجًـا في أريــجٍ
إذا هي بالمحبة قدمتْكِ
تعلمتُ المحبةَ منكِ طيبًـا
تُـعطِّـرني بما قد عَطَّرتْكِ
سعيد اليعربي
//
كأنَّ الله لم يخلقْ شبيـهًـا
إذا أيدي المشيئةِ أيَّـدتْكِ
عقيل اللواتي
//
ولم يخرجْ سواكِ أميرَ حُسنٍ
فأيديـه الكريمةُ أمّرتْـكِ
سعيد اليعربي
//
كأنَّ اللهُ في عليـاكِ أوحـى
بأنَّ الرُّوحَ في المعنى فدَتـكِ
عقيل اللواتي
//
حواليكِ الحِسانُ وقفنَ صفَّـاً
وأجملهنَّ طوعًــا بايعتْـكِ
سعيد اليعربي
//
مبايعةً على حُـبٍّ مُـوشَّـى
بأحـلامِ الورودِ تورَّدتــكِ
عقيل اللواتي
//
ألمْ يُخبركِ قلبيَ باشتياقـي
وأحسبُ أنَّ روحي أخبرتْــكِ
سعيد اليعربي
//
بلى والشوقُ قال فعانقته
سماءُ الودِّ إذ نادتْ: فدتكِ
عقيل اللواتي
//
تجلتَ لي معانيكِ ابتكارًا
وأنغامُ المَـودَّةِ باكرتْــكِ
سعيد اليعربي