تلتقي بـ"بويضة" تبرعت بها بعد 20 عاما

 

تبرعت المغنية إيمي ثروكمورتون، منذ 20 عاما، بواحدة من بويضاتها، لمساعدة زوجين في تأسيس أسرة، عندما كانت في الجامعة، والتقت، يوم الأحد، بتلك البويضة، التي صارت شابة تبلغ من العمر 18 عاما، تدعى إليزابيث جابا.

وقد أخبر والدا إليزابيث الشابة بأصلها منذ صغرها، وعندما بلغت الثامنة عشرة من عمرها، رغبت في مقابلة المتبرعة التي منحتها الحياة، ولم تتوفر لديها المعلومات، فبحثوا عن بيانات المتبرع في عيادة الخصوبة التي تمت فيها العملية.

وقامت الفتاة بعمل بحث على الفيسبوك، وتواصلت مع من تخرجوا من الجامعة في نفس العام المذكور في البيانات، وبعد عدد من الرسائل توصلت إليها.

اكتشفت المانحة تطابق اهتماماتها مع الشابة، حتى أنها ورثت جينات صوتها في الغناء، حتى اكتشفا أنهما أعضاء في نفس النادي الغنائي.

منذ عام 2010، لجأت كثير من الأسر إلى التبرع بالبيوضات للتغلب على العقم، فقد حصلت أكثر من 18300 امرأة على بيويضة ممنوحة، وقد أثار ذلك خلافا حول الأخلاقيات المنظمة لهذه العملية، ومدى الاستفادة من إخبار الأطفال بأصل البويضات، والتواصل بين المانح والطفل، وإن كانوا مستعدين عاطفيا لذلك أم لا.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة