تعيش النيوزليندية روبي هيل، 22 عاما، بحالة تعرف باسم غستروبرسس، وهو اضطراب الجهاز الهضمي، يؤثر على الحركة الطبيعية لعضلات المعدة، ويمنعها من الإفراغ بشكل صحيح.
اكتشفت روبي مرضها بعمر التاسعة عشر، أثناء تدريبها على قيادة الطائرات، وتقول أنها كانت تعيش الحياة بكل لحظاتها حتى اليوم الذي لم تستطع فيه هضم طعامها.
نقلت إلى المستشفى، عام 2015، واشتبه في التهاب الزائدة الدودية وتم استئصالها مع بعض التكيسات على المبيض.
قضت 9 شهور في آلام مبرحة بعد العملية الجراحية، فهذه هي المدة التي احتاجها الأطباء للتوصل إلى مرضها النادر، فكانت تشعر بالغثيان والقئ الدائم، وأصبح الطعام يمرضها.
بعد 3 سنوات من بداية تشخيصها، انخفض وزنها من 72 كيلو جرام إلى 42 كيلو جرام، وما زاد حسرتها هو عدم وجود علاج لحالتها، فهي تعيش الآن على أنابيب التغذية، لتبقى على قيد الحياة.
لا تعتبر تلك الأنابيب وسيلة آمنة للتغذية، إذ تمر بجانب القلب وقد تسبب في عدوى ما، فضلا عن احتمال الإصابة بفشل كبدي، وفي بعض الحالات يتم تزويد القلب بجهاز تنظيم الضربات، لإرسال إشارات كهربائية إلى المعدة لتنبيهها إلى علمية الهضم.
يذكر أن 125 ألف شخص يعاني من نفس الحالة في أستراليا.