أخيرا تم حل اللغز، الذي استمر 350 عاما، حول مقتل طائر الدودو، الذي تم حفظه جيدا في متحف التاريخ الطبيعي، في جامعة أكسفورد، وهو الرأس الوحيد في العالم، وكل الآثار الأخرى له عبارة عن جماجم.
كشف مسح ذو تقنية عالية عن الطريقة التي لقى بها هذا الطير حتفه وهلاكه، وقد أظهرت الأشعة المقطعية أن الرأس انفجرت بسبب بندقية صوبت إلى إليها من مسافة قريبة.
تعد الأشعة السينية أقوى الإشعاعات التي قد يتعرض لها مريض حي، وتستخدم هذه التقنية لحل جرائم القتل ومساعدة الشرطة في التوصل إلى الجاني.
ظل طائر الدودو في معمل الأستاذ مارك ويليام، وعرض على الأشعة السينية ومتخصصي تحليل ثلاثي، لتحليل جمجمة الطائر وبناء نسخة ثلاثية الأبعاد من الرأس.
وقال مارك أنهم في البداية وجدوا مجموعة غريبة من رقائق معدنية، ظنوها في بداية الأمر تلوث ما، ثم اكتشفوا أنها من الرصاص.
تظهر النتائج مرحلة مهمة من حياة الطائر المنقرض، ويعتقد أن سبب انقراضهم كانت الخنازير والحيوانات الأخرى التي جلبها البشر إلى موطنهم الأصلي، ولم تظهره طيور الدودو اي خوف من البشر، فلم يقتلوا في الغالب بسبب الطعام إذ كان لحمهم قاسيا وغير لذيذ.