نتائج إيجابية لفعاليات "اكتشف سيريلانكا" في الترويج السياحي للسلطنة

...
...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

اختتم فريق التحدي للمُغامرات برنامج مغامراته في جمهورية سيريلانكا التي استمرت لمدة ثمانية أيام خلال الفترة من 22 إلى 30 مارس 2018، فيما حققت المغامرة جملة من الأهداف في مقدمتها الإسهام في الترويج السياحي للسلطنة، ورفع العلم العماني على القمم والمرتفعات الجبلية التي وصل إليها أعضاء الفريق، فضلاً عن زيارة بعض المعالم التاريخية والدينية والأثرية.

واطلع الفريق خلال الزيارة عن قرب على الطبيعة الجغرافية والسياحية التي تمتاز بها سيريلانكا خاصة سياحة المغامرات، علاوة على اكتساب العديد من المهارات.

وتضمنت المغامرات مغامرة اكتشاف منطقة هابرنا ومغامرة اكتشاف ضواحي كولمبو لمسافة 18 كم، ومغامرة صعود قمة جبل رفستن بمنطقة نكلز لمسافة 13 كم، وزيارة مزرعة التوابل والتعرف على كيفية تحضير الزيوت العشبية للعلاج، وزيارة حدائق ومصنع الشاي التابع لشركة "دامرو تي"؛ حيث تعرفوا على مراحل قطف وتجهيز مختلف أنواع الشاي الأخضر والأسود والأبيض حتى وصوله للمستهلك، بجانب مغامرات أخرى. وزار الفريق كذلك بعض الأسواق التقليدية وشاهد عددا من المعالم الطبيعية والجغرافية؛ منها حدائق الأناناس ومزارع المطاط.

ويأمل الفريق تنفيذ هذه المغامرات خارج حدود الوطن إلى تحقيق جملة من المقاصد والأهداف منها الترويج السياحي للسلطنة ونشر ثقافة الرياضة.

وعبر عدد من أعضاء الفريق عن سعادتهم بهذه الرحلة التي وصفوها بالاستثنائية، وقال مال الله بن جمعة الحديدي إن فريق التحدي للمغامرات أحد الفرق الرائدة في تنظيم المسارات الجبلية والرملية والدراجات الهوائية والفعاليات الوطنية والأنشطة المختلفة، ويأتي تنفيذ مغامرة في جبال جمهورية سريلانكا ضمن خطة الفريق الطموحة للتعريف بالسلطنة في عدد من دول العالم. وأوضح أن حرص الفريق على رفع علم السلطنة على كافة قمم الجبال المنفذة عليها الرحلة، يبرهن رغبة المشاركين في التعريف بالسلطنة، وقد بلغ  أقصى ارتفاع لإحدى القمم 2343 مترا عن سطح البحر، وهو ما يعد إنجازا لأعضاء فريق التحدي للمغامرات. وأضاف الحديدي أن الفريق قدم مواد تعريفية بالسلطنة للسياح الذين تم الالتقاء بهم في المسارات، كما تم تبادل بعض الصور والتأكيد على زيادة التواصل ومد جسور الصداقة معهم.

وقال خلفان بن شاغل المالكي إن الفريق نجح في تنفيذ الرحلة بسلام، مشيرا إلى أن هذه الرحلة هي الأولى من نوعها التي يشارك، والتي منحته فرصة الالتقاء بنخبة من المغامرين أعضاء الفريق. وأوضح أن هذه المغامرة اضافت له الكثير من الخبرة وساهمت في الاطلاع على العديد من المواقع السياحية والطبيعية ومعرفة الثقافات الأخرى ومشاهدة المعالم الدينية والأثرية، علاوة على الاستمتاع بالمناظر الطبيعية التي تتميز بها الأماكن التي زارها الفريق في جمهورية سيريلانكا. وأكد المالكي أن سياحة المغامرات أصبح لها رواد وهواة داخل السلطنة لاسيما بين فئة الشباب، وأن فرق المغامرات باتت تنتشر في ظل تنوع بيئات السلطنة وتميزها بمقومات سياحية فريدة.

وقال عدنان الحارثي إن ما تم تحقيقه في هذه المغامرة يعد إنجازا للفريق؛ حيث تم التعريف بالسلطنة وما تتميز به من مواقع سياحية سواء في البحر أو الجبل أو الوادي، مشيرا إلى أن كل من تعرفوا على السلطنة أبدوا استعدادهم لزيارتها في أقرب فرصة ممكنة.

ويأمل فريق التحدي للمغامرات أن يحظى باهتمام من قبل مؤسسات الدولة المعنية بالقطاع السياحي، لاسيما وأن الاستراتيجية العمانية للسياحة تستهدف زيادة أعداد السياح خلال المرحلة المقبلة، علاوة على دور السياحة في تعزيز التنويع الاقتصادي للبلاد.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة