تفاصيل جديدة في قضية سفاح المكسيك

 

عثرت السلطات المكسيكية على بقايا متآكلة لما لا يقل عن 240 ضحية في مقبرة جماعية بولاية باجا كاليفورنيا الشمالية الغربية بالقرب من تيخوانا.

وطريقة القتل تدل على فاعلها والملقب باسم "صانع الحساء"، والذي قام بإذابة الضحايا في براميل من الحمض.

وتعتقد السلطات المكسيكية أن منطقة "البوزوليرو" كانت تستخدم من قبل سانتياجو ميزا لوبيز، والذي يزعم بأنه كان يعمل لحساب "سينالوا كارتل" في المكسيك.

ويزعم أن لوبيز وضع جثثهم في براميل من الأحماض قبل إلقائهم في حفر لإذابة اللحم والعظم تحت الأرض، وقد وجد العمال حتى الآن 500ر16 لتر من المواد العضوية وما بين 170 و200 كيلوجرام من العظام البشرية في قضية القتل المزعومة.

وتم العثور على الرفات البشرية في منطقة تعرف باسم (تشيكن كووب) في (تيخوانا)، في ولاية (باجا كاليفورنيا) المكسيكية.

وفي يناير من عام 2009، اعتقلت الشرطة المكسيكية "ميزا لوبيز" للاشتباه في مساعدة أحد زعماء المخدرات على التخلص من مئات الضحايا.

وقالت السلطات إنه من المعتقد أن الضحايا هم خصوم تيودورو جارسيا سيمينتال، وهو ملازم سابق مزعوم في اتحاد اريلانو فيليكس للمخدرات الذي يتخذ من (تيجوانا) مقرا له.

وبعد إلقاء القبض عليه، قال ميزا لوبيز إنه قام بالتخلص من الجثث وأنه حصل على 440 جنيهًا استرلينيًا في الأسبوع مقابل عمله.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة