"عمان العربي" يشارك في رعاية مؤتمر البورصات العالمي بمسقط

 

 

مسقط – الرؤية

شارك بنك عمان العربي في رعاية مؤتمر البورصات العالمي في نسخته الـ 13 التي استضافها سوق مسقط للأوراق المالية مؤخرا بمنتجع شانجريلا بر الجصة، بتنظيم من شركة ترابين العالمية، وذلك استمرارًا للجهود التي يبذلها البنك في سبيل تعزيز دوره الإيجابي في تقديم الدعم للفعاليات المهمة التي تستضيفها السلطنة؛ وتأكيدًا على مساهمته الفاعلة في دعم الفعاليات والمناشط الاقتصادية على وجه الخصوص. وقد شهد المؤتمر مشاركة واسعة من الجهات ذات الاختصاص وفي مقدمتها الصناديق الاستثمارية العالمية، وأسواق المال الرئيسية.

وقال رشاد المسافر، الرئيس التنفيذي بالوكالة للبنك: نؤمن في بنك عمان العربي بأهميّة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات؛ حيث يُعتبر مجال أسواق المال أحد أهم القطاعات التي تجسد هذه النوعية من الشراكة، ومن هذا المنطلق تأتي رعايتنا لمؤتمر البورصات العالمي الذي استضافته السلطنة ممثلة في سوق مسقط للأوراق المالية، ونحن سعداء بهذه المبادرة التي انعكست إيجاباً على صعيد تعزيز الخبرات ومشاركة المعرفة مع مجموعة كبيرة من الخبراء في عالم المال والأسواق المالية. ومن جانب آخر فإنّ هذه الرعاية تأتي تجسيدًا لإدراكنا التام للأهمية التي تمثلها مثل هذه المؤتمرات العالمية في تعزيز مكانة السلطنة على المستوى الدولي ووضع مسقط على خارطة الدول القادرة على استضافة مؤتمرات بهذا الحجم والأهمية، فضلاً عن التعريف بالفرص الاستثمارية التي تزخر بها. ومن هذا المنطلق فخورون بهذه الشراكة ونسعى لتجديدها في فعاليات مماثلة في المستقبل.

هذا ورعى حفل افتتاح أعمال مؤتمر البورصات العالمي معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة نائب رئيس المجلس الأعلى للتخطيط، بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والسعادة الوكلاء، وعدد من كبار المسؤولين في قطاع سوق المال والصناديق الاستثمارية والبنوك وشركات الاستثمار.

وشارك في أعمال المؤتمر أكثر من 250 من الخبراء والمختصين وصناع القرار الاقتصادي والمالي من 60 دولة، فضلا عن مشاركة 40 متحدثا من مختلف دول العالم في تقديم أوراق عمل المؤتمر، والتي تناولت عدة محاور أبرزها المحاور التي ناقش فيها المشاركون الفرص الاستثمارية المتاحة في أسواق المنطقة، ووضع استراتيجيات لابتكار أدوات مالية وتعزيز موارد الأسواق المالية، والأطر التكنولوجية الحديثة في الأسواق المالية، وتكنولوجيا تحليل البيانات ودورها في تحسين بيئة الاستثمار وجذب المستثمرين. بالإضافة إلى دور أسواق المال في تعزيز الابتكار ودعم المشاريع الاقتصادية المستقبلية، والاتجاه العالمي نحو الأدوات الاستثمارية الإسلامية، والمشتقات المالية ودورها في تعزيز نشاط الأسواق المالية الناشئة.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك