النقش على الخزف.. وحكايات الفن الإسلامي الإيراني بمتنزه العامرات

...
...
...

 

يضم الجناح الإيراني في حديقة العامرات مشاهد بانورامية من التراث والفن الإسلامي، والزائر يلفت نظره الكثير من الأركان التي تحكي قصصاً وتسرد حكايات صاغتها أنامل مبدعيها في ورش حية، وما يلفت الأنظار ويبهج النفس مشاهدة لمسات فن الخزف الذي يرسم  بألوانه ولمسات صانعه أشكالا جميلة مبهرة أبرزت جمال الرسم المنقوش عليها.

وقال حسين محمد بيكام رسام الخزف الإيراني: إنها المشاركة الأولى لي في مهرجان مسقط وأعتقد أنها تجربة جيدة وثرية تعرف خلالها الزوار على فن الخزف والرسم.

وأوضح أن الإقبال كان جيدًا على اقتناء المنتجات، والمشاركة في مهرجان مسقط فرصة حقيقية للتعريف بفن الزخرفة الإيراني الذي يعد من المنتجات عالية الجودة.

وأضاف أن الزخرفة والنقش ممارسة ممتعة بالنسبة لي وبدأت فيها منذ الصغر وتطورت حتى أصبحت مهنة.

 

وأوضح أن فنون الخزف بكل تنوعاتها من نقش وحفر وإضافة طبقات من الزجاج والتدرجات اللونية، أمر يعتمد على الذوق في اختيار طريقة الحفر والنقش والألوان وتعشيق الزجاج وإضفاء اللمعان الذي هو آخر خطوة في العملية الفنية.

وأضاف أن من بين الأعمال التي يقوم بصناعتها السجاد المزخرف بتشكيلات بديعة وهي أيضا من الفنون الجدارية التي يقتنيها الكثير من محبي هذا اللون من المنتجات.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك