ومضات فكرية لسماحة الشيخ الخليلي

"إعادة صياغة الأمة"

إعداد/ الفريق العلميّ – موقع بصيرة

 

(1)    دعوة مفتوحة لعلماء الإسلام:
"الدعوة مفتوحة للعلماء لأن يجتمعوا بـ - مشيئة الله تعالى - في مجامعهم الفقهيّة من أجل البحث في القواعد والعناية بالقواعد أهم من العناية بالفروع".(إعادة صياغة الأمة: ص 76).

(2)    الكون كتاب منظور:
"إن الكون كله مصاحف هداية للإنسانية، فكل ذرة من ذرات الكون، هي كلمة من كتاب الله ناطقة بافتقارها إليه - سبحانه وتعالى - ، وتناسق هذا الكون العجيب دليلٌ واضحٌ على وحدانيّة مكونه - سبحانه وتعالى - (إعادة صياغة الأمة: ص 174).

(3)    القرآن الكريم تبيانٌ لكلِّ شيءٍ:
"الله - سبحانه وتعالى -  يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ [النحل: 89]، ولا يلزم أن يكون هذا التبيان نصيًّا؛ فقد يكون نصيًّا، وقد يكون ظاهرًا، وقد يكون عموميًّا شاملًا، وقد يكون عائدًا إلى قاعدة من القواعد برعاية مقاصد الشارع، فكل ذلك فيه تبيان لما تحتاج إليه هذه الإنسانية".(إعادة صياغة الأمة: ص 51).

(4)    معالم الحقيقة تهشم أبواق الباطل:
"كان كثيرٌ من الناس الذين حملوا الفقه رضوا لأنفسهم أن يكونوا أبواق دعاية لذلك النظام المتسلط آنذاك في مقابل أن يعيشوا على فتات العيش المتساقط من أيدي أولئك الظلمة، ولكن الله ــ تبارك وتعالى ــ يهيء في كلِّ وقتٍ من يسوس الناس بسياسة الإسلام، ويبين لهم معالم الحقيقة؛ لئلا تضل عقول جميع الناس". (إعادة صياغة الأمة: ص 43 ــ 44).

(5)    الأحكام الشرعية تدور حول مصالح البشر:
"الأحكام الشرعية تدور حول مصالح البشر، سواء كانت هذه المصلحة مصلحة الدين أو النفس أو العقل أو النسل أو المال، وتتفاوت بقدر أثرها في هذه المصالح، فقد تكون هذه المصلحة ضرورية أو حاجيّة أو تحسينيّة". (إعادة صياغة الأمة: ص 56).

(6)    دعوة إلى مجامع الفقه الإسلامي:
"أرجو من مجامع الفقه الإسلامي أن تُعْنَى أيضًا بالنظر في القواعد والأسس؛ لأجل ضبط الاجتهاد والمصلحة ونظر الفقهاء في القضايا المستجدة، فالبحث في مثل هذه القضايا يسهل النظر في الفروع فيما بعد". (إعادة صياغة الأمة: ص 75 ــ 76).

(7)     سر التمكين والغلبة:
"حصر الأمة ولاءها لربها - سبحانه وتعالى - ، ولنبيها صلى الله عليه وسلم ، وللمؤمنين؛ هو السبب في التمكّن والغلبة والانتصار، فإن الله تعالى يقول: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾ [المائدة: 55، 56]. (إعادة صياغة الأمة: ص 31).

(8)    ثمرة الإيمان بالله واليوم الآخر:
"من آمن بالله واليوم الآخر؛ فكأنما أمسك حبل الإيمان من طرفيه، واكتنف الإيمان من قُطْرَيه؛ ذلك لأن الإيمان بالله إنما هو الإيمان بالمُبْدِئِ العظيم الذي خلق فسوَّى، وقدَّر فهدى، الذي أسبغ على العبد نعمه ظاهرةً وباطنةً، والذي تتجلَّى عظمته وكبرياؤه في كل مشهد من مشاهد هذا الكون، وفي كل ذرةٍ من ذرات هذا الوجود، فهذا الإيمان يحفز صاحبه إلى أن يتفاعل معه تفاعلًا تامًا؛ وذلك بأن يضبط جميع أعماله وفق أمر من خلقه فسوَّاه، وأنعم عليه بهذه النعم الظاهرة والباطنة". (إعادة صياغة الأمة: ص 9 ــ 10)

تعليق عبر الفيس بوك