سوق سابع وأسرار الرقم سبعة (2- 2)

وفاء العجمية

لا تنتهي المواقف مع الرقم 7 في حياتي، وكما ذكرت في الجزء الأول من هذا المقال العديد من الأحداث، أواصل هنا في الجزء الثاني ذكر مواقف أخرى مرتبطة بهذا الرقم، فعند قيامي للبحث عن شركة مُحاسبة متخصصة؛ حيث عثرت فعلاً على إحدى هذه المكاتب وذهبت إليهم، وما أن وصلت ووقعت عيناي على رقم المكتب الذي يحمل الرقم 117 ابتسمت وأطرقت رأسي هذه المرة إندهاشاً وحبّاً وامتناناً لله على الدلالات والعلامات التي تظهر في كل مرة، وحين اجتمعت في نفس اليوم مع الرئيس التنفيذي لإحدى شركات التسويق العالمية وهي شركة بحرينية تبيّن من خلال الحديث أنَّه الأخ السابع في ترتيبه من بين إخوته الثمانية وقدم عرضاً مبدئياً للخدمات والأسعار من سبع صفحات بقيمة 700 دينار!!

كما اكتشفت في إحدى المرات حين كنت أنهي إحدى مُعاملاتي المصرفية أن رقم بطاقتي الشخصية يبدأ ويتوسط وينتهي بالرقم 7، لم ألحظ الرقم سابقاً طوال السنين السابقة، وكأن الحياة باتت تقول لي الآن إن ولادتي بدأت بالرقم 7 وباسمي الذي يحمل الرقم 7، ولحظات حياتي التي أعيشها كما نقلتها لكم الآن من خلال الأحداث والتي ستنتهي ولربما أختتم بها حياتي أيضاً، كيف ومتى وأين، كله في علم الله، كما اكتشفت بالصدفة حين كنت أبحث عن بعض الأوراق في المنزل أن تسجيل عقد زواجي كان بتاريخ 27/7 وعيد زواجي 14/7 وهي جميعها تدخل ضمن تناسقات ومضاعفات الرقم7!!

طوال الشهور الماضية لم أكن أعلم وأنا أستمع إلى أنشودة حمود الخضر "رسالة من الله" باستمرار وحبي لكلماتها التي تلامس روحي، وتأثرت بها كثيراً بأنها من إصداراته لهذا العام عام 2017، فحين كنت أمر ببعض المواقف والتحديات وأستمع لهذه الأنشودة كانت تلهمني في استمرارية تحقيق رسالتي لأبناء بلدي الحبيبة عُمان، وللخدمة التي سيُقدمها سوق سابع لأبناء بلده وأنا أراها وأتخيلها متحققة أمام عيني بكل وضوح وأن وعد الله سيتحقق لأهل الخير عُمان بلدي الحبيبة. العجيب في الأمر أنني حين بدأت بكتابة هذا المقال لم تكن كل تلك الأحداث قد تجلّت لي في واقعي؛ حيث إنها تشكلت فيما بعد يوماً بعد يوم لحظة نيتي لكتابة مقال في يوم المرأة العُماني، وفي هذه اللحظة بالتحديد وأنا أكتب المقال حدث شيء آخر معي ومع الرقم 7، جعلني أبتسم وهو أنني اشتركت في دورة تدريبية "أونلاين" بعنوان أربعينية صناعة المعجزات لمدة أربعين يوماً، وحدثت لي بعض الظروف التي لم أتمكن فيها من البدء مع المجموعة بنفس التاريخ لأتأخر في البدء بالبرنامج، وبدأتها بعد عدة أيام وما حدث هو أن اليوم السابع لأربعينية صناعة المعجزة صادف يوم 17/7/2017م، وهو اليوم الذي أطلق فيه أول إعلان عن سوق سابع في صفحات التواصل الاجتماعي. كما صادف أن قمت بتسجيل الملكية الفكرية لسوق سابع في هذا اليوم أيضاً، صدقاً لم أرتب لكل هذا! ترتبت الظروف ليكون الإطلاق والتسجيل في هذا اليوم بالتحديد. وعلى ذكر كلمة المعجزة فقد ذكرتني الكلمة بفقرة كنت قد قرأتها في مجلة الجمعية العمانية للأوراق المالية بمناسبة يوم النهضة الثالث والأربعين المجيد، حيث كتبت المجلة في إصدارها التذكاري ما يلي "ليس هناك في قاموس الكلمات ما يُمكن أن نصف به الإنجازات والتطورات التي حدثت في الفترة من 23 يوليو 1970م وحتى يومنا هذا سوى "المعجزة"، شدتني هذه الفقرة وألهمتني، لطالما كان مولاي صاحب الجلالة يُلهمني حتى في تعاملاتي اليومية سواءً على المحيط الشخصي أو العائلي أو العملي، وأصبحت كلمة المعجزة ترافقني لتتزامن فعلاً مع أحداث الرقم 7.

إنَّ المعجزات تحدث وستحدث لكل من آمن بأنَّ الله على كل شيء قدير، وبأن ذلك على الله يسير، وأنا أؤمن بأن المعجزات مستمرة، وأن المنتج الوطني العماني سيصل إلى العالمية وسيشكل نهوضاً للاقتصاد الوطني، سوق سابع وُلد ليتولى زمام القيادة وليكمل مسيرة عُمان كونها كانت تعرف قديماً ببوابة تجارة الشرق ولا تزال، وسيفتح لأبنائه أبواب الرزق، ويأخذ بيدهم إلى العالمية، وهو ما بدأت العمل عليه فعلاً من خلال تسجيل اسم "سوق سابع" كعلامة تجارية عُمانية في جميع دول الخليج وإيران ومصر ولبنان والأردن، ولله الحمد جاءت أولى الموافقات من دولة الإمارات الشقيقة، وكان الرقم 7 حاضراً أيضاً هذه المرة بأن تنتهي تسجيل العلامة في عام 2027م! وفي انتظار البقية، كما أنني بصدد العمل على أمور أخرى ستشكّل بإذن الله تعالى نقلة نوعية ستساهم في وصول سوق سابع للعالمية، وسيصل عدد تحميل تطبيق سوق سابع إلى المليون أو 7 ملايين، كل شيء ممكن الحدوث فلا مستحيل في قاموسي.

ومن الأحداث المستمرة مع الرقم 7 حدث ترتيب لقاء مجموعة من الأشخاص المتطوعين ليقوموا باختبار التطبيق وإبداء ملاحظاتهم قبل وضع التطبيق على الأبل ستور، وشاءت الظروف أن اعتذر العديد منهم لظروف خارجة عن إرادتهم ليتبقى عدد 7 أشخاص فقط في الاجتماع!! موقف آخر –وليس الأخير بالطبع لأن المواقف لا تنتهي مع الرقم 7- حين قررت نشر هذا المقال وترددت في اختيار الصحيفة التي ستتبنى كلماتي، ذهبت إلى عدة صحف محلية منها جريدة الرؤية وكانت الجريدة قد انتقلت من مقرها السابق إلى المقر الحالي الجديد، وحين أردت زيارتهم اتصلت بهم وأجابني الموظف في الاستقبال وأخذ يصف لي البناية التي تقع فيها الجريدة وأنهم في الطابق السابع! هنا أيضاً ابتسمت وفهمت الرسالة وأن الجريدة التي ستحتضن مقالي ستكون جريدة الرؤية، شكري وامتناني لله الذي ألهمني أن أكتب هذه الكلمات من خلال الرقم 7، فهو سر من الأسرار الإلهية العظيمة، أسأل الله أن يديم علينا من خيراته ونعمه وينور بصيرتنا ويلهمنا لما هو خير لنا.

ولكل من يقرأ كلماتي الآن سأكون ممتنة وسعيدة باستقبال جميع الطلبات من أخواتي وأخواني البائعين، ولله الحمد اليوم هو الإطلاق التجريبي الأول للتطبيق المتواضع والذي عملت عليه وفق إمكانياتي الحالية والمتوفرة وما قدّره الله لي، وأرحب باستقبال جميع مشاركاتكم وملاحظاتكم من أجل تطوير وتحسين التطبيق باستمرار لينال استحسانكم ورضاكم، زوروا موقعنا على www.sooq7.om وجميع مواقعنا في التواصل الاجتماعي وأترك بصمتك وشاركنا في بناء الوطن.

ولكل من يؤمن بالهبة الربّانية التي أودعها الله لأبناء عُمان في الرقم 7 أرحب بأي شركاء إستراتيجيين داعمين معي في المشروع ويشرفني أن أضع يدي في يدهم لنبني الاقتصاد الوطني ونساهم في رفعة أبنائه.

أترك لكم هذه الأمانة، لكل مسؤول ولكل من يؤمن بالرقم 7، سوق سابع أمانة الله ورسوله لأهل عُمان.. "وَقُلِ اعمَلُوا فَسَيَرى اللّه عَمَلَكُم وَرَسُولُه وَالمُؤمِنون".

 

www.sooq7.om

wafa.alajmi@sooq7.om

تعليق عبر الفيس بوك