"الطيران العماني" يجري اختبارا ناجحا في الاستجابة للحالات الطارئة

مسقط - الرُّؤية

أكَّد الطيران العُماني -الناقل الوطني للسلطنة- نجاحَ تمرين المحاكاة لحالة طارئة تم تنفيذه مُؤخرا؛ بهدف اختبار مستوى الاستعداد في الاستجابة للحالات الطارئة. وأثناء تنفيذ التمرين، أظهر فريق الاستجابة للحالات الطارئة -برئاسة الكابتن وحيد بن خلفان الصبحي مدير أول السلامة وتخطيط الإستجابة لحالات الطوارئ- استعداده الكامل للاستجابة، بحضور نائب الرئيس التنفيذي عبد الرحمن بن حارث البوسعيدي، إلى جانب فريق الإدارة التنفيذية.

وقال عبدالرحمن بن حارث البوسعيدي نائب الرئيس التنفيذي: رغم سجل الطيران العُماني المثالي في مجال السلامة الجوية، إلا أنَّ هذا التمرين يأتي ليؤكد على مدى استعدادنا للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة. نحن بالطيران العُماني نتمسك بالمعايير الصارمة عندما يتعلق الأمر بالتخطيط والاستجابة للحالات الطارئة؛ إذ إنَّ نتيجة الاستجابة والتطبيق السليم للإجراءات في هذا التمرين تمثل أمراً محفزاً في ظل تحلي كافة الفرق المشاركة بروح العمل الجماعي أثناء عمليات الاستجابة. وبدوري، فإنني على ثقة تامة بأننا قد وضعنا الأمور في نصابها وباتت فرق الاستجابة على أهبة الاستعداد للتعامل باحترافية مع أية حالات طارئة قد نضطر إلى التعامل معها مستقبلا.

وفي سبيل المحاكاة المتكاملة للحالة الطارئة، تضمَّن التمرين مركزاً لتقديم المساعدات لأسر الركاب المنكوبين؛ حيث قام المركز بتمثيل أدوار المصابين إلى جانب تقديم المساعدات للأسر وتعبئة الإستمارات وتقديم المعلومات حول وضع الضحايا. ومن جانب آخر، تمَّ تخصيص مركزاً آخر للإعلام بفندق جولدن توليب السيب؛ حيث أقيم مؤتمر صحفي لتقديم أحدث التطورات حول الحادثة لوسائل الإعلام، بعد أنْ قام الرئيس التنفيذي للشركة بإلقاء كلمته. وتم تفيعل مهام فريق التدخل السريع، إضافة لتجهيز الخيم الخاصة بهم، إلى جانب كافة الأدوات والمعدات كالحواسيب المحمولة والهواتف المتصلة بالأقمار الصناعية. وحضر التمرين ممثلو من كينيون الدولية لخدمات الطوارئ الشركة المتخصصة والمنوط بها تقديم الدعم وخدمات الطوارئ للناقل الوطني.

تعليق عبر الفيس بوك