الرؤية- خاص
ينطلق غدا الأحد "الملتقى الثقافي العماني الجزائري"، بالتعاون مع وزارة الثقافة الجزائرية، وجمعية التراث في الجزائر، وسيقام الملتقى في وادي ميزاب بالجزائر، وبرعاية معالي عز الدين ميهوبي وزير الثقافة الجزائرية، وبحضور سعادة ناصر بن سيف الحوسني سفير السلطنة بالجزائر، ويستمر الملتقى حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
ويهدف الملتقى إلى توطيد الروابط العُمانية الجزائرية في المجالات الثقافية والحضارية والاجتماعية، والتعريف بالتراث الحضاري والإبداع الثقافي بين البلدين.
وسيتضمن الملتقى ندوة عن "العلاقات التاريخية والثقافية والعلمية بين السلطنة والجزائر"، والتي ستناقش عدداً من المحاور، وورقتين علميتين عن التواصل الثقافي والحضاري بين البلدين إحداهما من السلطنة والأخرى من الجزائر، بالإضافة إلى التعريف بالعادات الاجتماعية العمانية والجزائرية، والتعرّف على الشخصيات العلمية البارزة في الماضي والحاضر في كل من البلدين، وعرض فيلمين وثائقيين عن التراث النزوي والتراث الميزابي، وتنظيم أُمسية شعرية يشارك فيها شعراء عمانيون وجزائريون.
كما يشمل الملتقى معرضاً يضم بعض المطبوعات العُمانية والمخطوطات والوثائق وبعض التراثيات، حيث ستقام عدد من الزيارات لبعض العلماء الأجلاء في وادي ميزاب، والقيام بجولة في المدن الميزابية تشمل المكتبات والمدارس والواحات والمساجد.
وسيتم على هامش الملتقى تنظيم زيارات لمعالم العاصمة الجزائرية وغرداية، وعرض فيلم لمحات من التواصل العُماني الجزائري، ويحضر الملتقى عدد من أصحاب المعالي الوزراء، وعدد من المثقفين والأُدباء، وأعضاء سفارة السلطنة بالجزائر.
