سيف المعمري يتوّج مسيرته في عالَم المقالة بـ"نوافذ"

 

 مسقط - العمانية

صدر كتاب "نوافذ" باكورة إنتاج الكاتب سيف بن سالم بن سيف المعمري، عن دار الوراق في 247 صفحة.

ويرى المعمري في كتابه هذا، تحقيقا للحلم بعد توجهه نحو نشر المقالات الأسبوعية ذات المضامين التنموية والاجتماعية والاقتصادية الشاملة. وقد جاهد المعمري لتحقيق ما خطط له، وتجاوز الصعاب ليكون الحلم حقيقة، فكم هو جميل للإنسان أن يحلم، والأجمل أن تصبح الأحلام حقيقة، وكم هي الأحلام التي تزاحمها التحديات لكنها ستتحقق بالعزيمة والعمل.

وأضاف المعمري أنّه فكّر في تأليف هذا الكتاب منذ الدراسة الجامعية، مشيرًا إلى تعلّقه بالنشاط الصحفي في المدرسة منذ المرحلة الإعدادية، حيث انتسب إلى جماعة الصحافة المدرسية، وكانت لديه مشاركات مستمرة في الإذاعة المدرسية، كما كان يقوم بإعداد وتحرير المجلات الحائطية للصحافة. وقد تَواصل هذا الاهتمام في المراحل الدراسية اللاحقة وصولا إلى المرحلة الجامعية التي شهدت مشاركته بفعالية في الأنشطة الطلابية وانتسابه إلى اللجان الإعلامية للبرامج والفعاليات التي تقام بالكلية، وقد أتاحت له بيئة العمل مواصلة الشغف بالعمل الصحفي حيث كان مشاركا في إعداد البرامج الإذاعية بالإضافة إلى الكتابة في المنتديات الإلكترونية الاجتماعية.

ويوضح المعمري أنه بدأ الكتابة في الصحافة العُمانية في عام 2009، حيث أصبح مراسلا من محافظة البريمي لصحيفة "الزمن"، ونُشرت له مجموعة من التحقيقات والحوارات والاستطلاعات بالإضافة إلى المقالات الصحفية، وفي عام 2012 بدأ التعاون مع صحيفة "الرؤية" ليصبح مراسلا لها من محافظة البريمي. ثم اتجه نحو كتابة المقال الصحفي فيها منذ مطلع عام 2015، مخططا أن يجمع مقالاته التي ينشرها في كتاب.

وهو يتطلع لأن يكون كتابه الأول "نوافذ" انطلاقة حقيقية في مجال التأليف، "ليس في المجال المقال الصحفي فحسب، بل في مجالات أخرى أيضا".

ويشتمل الكتاب على 85 مقالا، تركزت مضامينها حول ظواهر اجتماعية واقتصادية متنوعة، حيث سعى المعمري من خلالها إلى تناول القضايا التي تلامس الواقع المحلي، وحرص على تقديم الفكرة بلغة سهلة بعيدة عن التكلف، كما عمل على تدعيم المقالات بالبيانات والمؤشرات والأرقام الرسمية معتمدا في الكثير منها على النشرات التي يصدرها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، ومقترحًا في نهاية كل مقال أفكارا ورؤى تطويرية تخدم العمل الوطني.

ويقول المعمري إن مقالاته بمثابة نوافذ يطل من خلالها على قضية أو ظاهرة اجتماعية أو اقتصادية في الواقع المحلي. مشيرًا إلى الإشادات بالمقالات التي يكتبها والتي تصله من جهات ومؤسسات حكومية ومسؤولين، وكذلك من كتّاب مكرّسين داخل السلطنة وخارجها، بالإضافة إلى التشجيع المستمر من أصدقائه وزملائه.

تعليق عبر الفيس بوك