لاعبو السيب: قرارات الحكم ظلمت الفريق في نهائي السوبر للهوكي

مسقط – الرؤية

أكد عدد من لاعبي السيب للهوكي استياءهم من الحكم صالح البلوشي الذي قاد المباراة النهائية للنسخة الأولى من كأس السوبر للهوكي أواخر مارس الماضي، وقالوا إنهم اعترضوا على عدد من القرارات التحكيمية التي أصدرها الحكم في تلك المواجهة التي فاز بها نادي النصر بعد أن شهدت بعض الأحداث المؤسفة قبل نهايتها، وبالتالي كان من الأهمية بمكان الرد على الاتهامات التي سيقت في حق النادي واللاعبين.

وقال معتصم الرئيسي أنّ التعامل غير الاحترافي من الطاقم الفني للمباراة تسبب في الضغط على اللاعبين وخاصة من مراقب المباراة ومطالبته بعدم الكلام وعدم الاحتجاج، مضيفا أنّه كان كثيرًا ما يكرر بعد وقوع الأحداث بأنّكم ارتكبتم "الفضايح" وهو ما ساعد على "تضخيم" الحدث، وأضاف معتصم:" بالرغم من الأخطاء الفادحة من الحكام إلا أنّه لم يتم اتخاذ أي إجراء ضدهم بل قاموا بتكريمهم في تلك المباراة، مشيرا والكلام -على لسانه- إلى أنّ رئيس الاتحاد هو من نزل لأرضية الملعب وقام بتوبيخ الحكام ثم أمرهم بإنهاء المباراة وكان ذلك أمام مرأى ومسمع من الجهاز الإداري للفريق وهو تناقض الكبير بين وقائع الأحداث، كما أنّ قرارات الاتحاد اتخذت بضغوطات خارجية بدون أية دراسة".

وأوضح الكابتن سعيد الحسني أنّ الاحتجاجات التي قام بها لاعبو الفريق طبيعية نتيجة الضغوط والأخطاء التحكيمية الفادحة، حيث كانت المباراة في أغلبها عبارة عن أخطاء تحكيمية ولم تحسب لنا ركلتي جزاء والضربات الجزائية الركنية، وأضاف:" لم يكن هناك أية حالة اعتداء على الحكم، وما قاله الحكم من تهم علينا وعلى نادي السيب في وسائل الإعلام وفي جريدة الرؤية تحديدا بأننا تعاونا عليه واعتدينا عليه هو عار من الصحة، ونادي السيب هو مؤسسة تربوية بالنسبة لنا قبل أن يكون مؤسسة رياضية ولنا فيها القدوة الحسنة ممثلة بصاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس النادي وبقية الإخوة أعضاء مجلس الإدارة".

أما اللاعب محمد اللواتيا فقال:" الهدفان غير شرعيين تماما، الأول كان من خطأ قبل دخول الدائرة لصالحنا ولم يحتسبه الحكم، والهدف الثاني جاء عندما أمر الحكم فريق النصر باللعب مع أن الوقت متوقف للاحتجاج وتم لعب الكرة من أمام مرمانا وليس من مكان خروج الكرة، وأؤكد أنّه لم تحدث أية حالة اعتداء على الحكم ما عدا قيام اللاعب إبراهيم الحسني بسحبه من قميصه، كما أنّ مدرب الفريق لم يحرضنا على الانسحاب أبدا، والعقوبة المفروضة عليّ ظالمة ولم أشتم الحكم أو أعتدي عليه".

وقال قاسم سالمين إنّ العقوبات كانت ارتجالية ولم تبن على أي قانون أو وقائع، ولا شك أنّ عقوبات كهذه على الفريق سوف تؤثر بالسلب على اللاعبين والفرق المشاركة في الأنشطة قد تقلصت كثيرا، كما أنّ عددا من لاعبي الفريق المنتمين للمنتخبات الوطنية سوف يؤثر هذا التوقف عليهم وعلى المنتخبات الوطنية.

وعبّر إبراهيم الحسني عن أسفه لأسرة الهوكي على ما بدر منه من تصرف وتسرع، وقال"أؤكد لكم بأنني لم أقوم بضرب الحكم، ولا شك أنّ العقوبة المفروضة عليّ محبطة بالنسبة لي كوني لا زلت في بداية المشوار، وبلاشك فان ما حصل سيكون درسا لي".

وقال هاني الكليبي "ما حدث في هذه المباراة هي هالة إعلامية وتشهير بسمعة النادي في وسائل التواصل الاجتماعي نتيجة تسريب العقوبات وتسريب رسالة الطعن من قبل موظفي الاتحاد لأشخاص معينين وتم تداولها في وسائل التواصل"، وأضاف:" شريط المباراة أثبت أنه لا توجد أية حالة اعتداء على الحكام وتمّ تداول الحدث بهذه الطريقة وأتى بتأثيره السلبي على لعبة الهوكي بصفة عامة".

وقال مروان الرئيسي إنّه لا توجد منظومة سواء رياضية أو غيرها تستطيع فرض مثل هذه العقوبات خلال (24) ساعة دون دراسة الأحداث، مشيرا إلى أنّ الأمر المستغرب هو عقوبة اللاعبين وإيقافهم لثلاثة أشهر بينما عقوبة إيقاف الفريق لمدة سنة، ومن الطبيعي أن يتوقف اللاعبون سنة، فكيف تفرض لجنة المسابقات عقوبتين متعارضتين، كما أنّ لاعبي المنتخب الموقوفين لا تسري عليهم العقوبات في حالة مشاركتهم مع المنتخب، فإذن لجنة المسابقات هنا تكافئ اللاعبين وهناك تعاقبهم وهذا يعد تناقضا كبيرا.

وأوضح محمود سالم الحسني كابتن الفريق أنّ بداية المباراة كانت هادئة وتسير بشكل طبيعي، ثم بدأت الأخطاء التحكيمية ضدنا واستمرت في التزايد برغم الاحتجاجات البسيطة، وفي الشوط الرابع ازدادت أكثر وقام الحكم صالح البلوشي بإلغاء ضربة جزائية ركنية.

تعليق عبر الفيس بوك