مواجهات مشتعلة ومفاجآت غير متوقعة بربع نهائي الكأس الغالية .. اليوم

مسقط - وليد الخفيف

يتطلع ظفار لتخطي ربع نهائي الكأس الغالية عندما يحل ضيفاً على الخابورة بمجمع صحار الشبابي اليوم الإثنين متطلعاً للوصول إلى المربع الذهبي والمضي قدماً نحو اللقب الغالي، ويلتقي على نفس الملعب السويق والسلام في مباراة صعبة، ويتسلح جعلان بأرضه وجمهوره لملاقاة صحم، ويشهد مجمع السلطان قابوس الرياضي مواجهة نادي عمان وجاره بوشر.

واستغل ظفار عاملي الأرض والجمهور في لقاء الذهاب وفاز على الخابورة 3-1، ليعزز من فرصه في العبور للمربع الذهبي، مستفيدًا من الحالة التدريبية الجيدة التي يحظى بها لاعبوه فضلاً عن حالة الانتدابات الواسعة التي نجحت فيها إدارته الطامحة لحصد اللقب.

ورغم خسارة الخابورة في لقاء الذهاب غير أنّ المُفاجآت طابع الكأس فهدفين نظيفين يرجحان كفة الفهود ويمنحاه حق التواجد في المُربع الذهبي فأمال الفهود باقية في أرض الملعب حتى نهاية المباراة .

وفاز ظفار الأسبوع الماضي على مسقط بهدفين دون رد في مستهل منافسات الدور الثاني من الدوري، ليمنحه الفوز حق الوصافة بفارق نقطة واحدة عن الشباب المتصدر.

وتعادل الخابورة - وصيف بطل الكأس النسخة الماضية - مع النهضة بدون أهداف في الجولة الأخيرة من عمر الدوري.

 وبمجمع صور العفية يتحفز جعلان لملاقاة صحم أملا في رد الخسارة التي مني بها في لقاء الذهاب بمجمع صحار الرياضي ( 2 – صفر) فحظوظ أصحاب الأرض باقية والمفاجآت واردة.

أما صحم فيبحث عن فوز جديد أو تعادل أو حتى الخسارة بهدف وحيد من أجل العبور للمربع الذهبي، فرجال الصربي جوران يخوضون اللقاء بفرص عدة من شأنها تعزيز حظوظهم في المضي قدمًا نحو الاحتفاظ باللقب .

وفرط جعلان في فوز مستحق على فنجاء الأسبوع الماضي في الدوري مكتفيا بالتعادل بهدف لمثله لتتبخر آمال الفريق في مغادرة المركز الأخير، أما صحم فحسم ديربي الباطنة لصالحه بهدف نظيف على حساب صحار في مباراة جماهيرية كعادتها.

وتوج صحم النسخة الماضية بطلاً للكأس الغالية على حساب الخابورة بعد مباراة شهدت حضورا جماهيريا كبيرا بمجمع صحار الرياضي وقدم فيها الطرفان أداء راقيا .

ويبدو أنّ الإرهاق سيكون التحدي الأكبر أمام رجال مدرب السويق العراقي حكيم شاكر فالسويق يلعب مباراة كل 3 أيام، حيث استقبل شباب الخليل الفلسطيني ونجح في تجازوه ليتأهل لدور المجموعات من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي ثم لعب أمام نادي عمان يوم الخميس الماضي في المباراة المؤجلة من الأسبوع الـ 14 من دوري المحترفين والتي انتهت بالتعادل.

ولم تفلح مساعي السويق في تحقيق فوز مريح في مباراة الذهاب فتخطى السلام ( 1 – صفر )، الأمر الذي يجعل حظوظ الأخير باقية في الميدان

وأقصى السلام المفعم رجاله بالحيوية منافسه الشباب من دور الـ 16 بخسارة ثقيلة أحرجت متصدر الدوري العماني.

واستفاد السويق من فترة الانتقالات الشتوية فضم حسين الحضري القادم من ظفار فضلاً على العراقي سيف سلمان تزامناً مع بعض الأسماء الأخرى التي تعزز من قوة الفريق من أجل التخلص من منطقة القاع التي يقبع بها في الدوري وطمعاً في لقب الكأس الغالية ومشاركة فاعلة في الاستحقاق الآسيوي نجح أبناء الحكيم في أول اختباراتهم .

ويبدو أن الفريقين على مشارف مباراة قوية، حيث يعول السويق على التفوق النوعي للاعبيه وخبرتهم في التعامل مع هذا الاستحقاق، في المُقابل يكمن سلاح السلام في حماس لاعبيه ورغبتهم الحقيقية في الفوز، فالعطاء الضخم الذي بذله لاعبوه يدلل على معنويات عالية وتعبئة نفسية مثالية ينشد أصحابها تحويلها لانتصار على أرضية الميدان.

ويخوض بوشر مهمة صعبة نسبياً عندما يلاقي نادي عمان، فالأخير نجح في وضع قدم في الدور نصف النهائي بالفوز بثلاثية بيضاء في لقاء الذهاب ويبقى الأمل موجودا أمام رجال المدرب الوطني سعيد الرقادي الذي قاد الفريق لهذا الدور متخطيًا فرق تنافس في دوري المحترفين تحظى بإمكانيات أكبر .

وتعادل نادي عمان في الجولة الأخيرة من عمر الدوري مع السويق بهدف لمثله، أما بوشر فلم يتأهل للمرحلة النهائية المؤهلة لدوري المحترفين من دوري الدرجة الأولى، حيث تبخرت أمنياته في العودة للأضواء في الأمتار الأخيرة .

ومن جهته قال سعيد الرقادي مدرب بوشر "سنخوض اللقاء باللاعبين المحليين فقط وهم من الفريق الأولمبي، فكوني انتقل لنادي صحار، وفيرنالدو وسوزا عادا للبرازيل "

وعن الاستعدادات قال "عادية اقتصرت على المران اليومي، نطمح أن نقدم مباراة جيدة .. نعلم أن المهمة صعبة ولكننا سنكافح من أجل تحقيق نتيجة إيجابية".

تعليق عبر الفيس بوك