غداً .. اختتام مهرجان للفيلم الأمازيغي في الجزائر

 

الجزائر - العمانية

تُختتمُ غداً الخميس فعاليات الدورة 15 من المهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي الذي يقام في ولاية تيزي وزو (100 كم شرق الجزائر) ويشهد تنافساً شديداً بين 26 فيلماً مشاركاً للظفر بلقب "الزيتونة الذهبية".

حملت هذه الدورة شعار "السينما الأمازيغية: تعبيرٌ عن قيم الذاكرة الوطنية"، وعرضت الأفلام في قاعة السينما ودار الثقافة مولود معمري، إلى جانب مناطق مختلفة في الولاية في إطار برنامج "سينما- قرى".

تضمن المهرجان عقد 3 حلقات، الأولى حول "النقد السينمائي" بإشراف لطيفة العافر، الأستاذة بمعهد اللغة والثقافة الأمازيغية بجامعة مولود معمري، فيما يشرف على الحلقة الثانية الممثل المسرحي والسينمائي عزيز بوكروني، ويشارك فيها شباب مهتمُّون بالمجال السينمائي وطلبة في المعاهد المتخصّصة بهدف التعرف على أبجديات فن السينما. أما الحلقة الثالثة فتُعنى بـ "صورة الشباب" ويُشرف عليها مدير الإنتاج حكيم عبد الفتاح، حيث يجري تعريف الأطفال والفتيان بتقنيات السينماتوغرافيا وتعليمهم كيفية التعبير عن طريق الصورة وتدريبهم على القيام بعمليات التصوير والتركيب.

شهدت هذه الدورة مشاركة السينما التعبيرية الشاوية بالفيلم القصير "الأسود بالألوان" للمخرج عبد الحق درنوني (باتنة) والذي يروي أحداث دراما اجتماعية.

كما يخوض سينمائيو هضبة بني ميزاب (غرداية) غمار المنافسة بفيلمين وثائقيين هما "أحباس" للمخرج توفيق بوسكين، والذي يتطرق فيه للحفلات التقليدية لأحباس (السد) التي تقام سنوياً بمنطقة القرارة، و"نجوم المولد" للمخرج مصطفى بوكرطاس الذي يروي من خلاله تقاليد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بمنطقة غرداية.

وخصّص المهرجان فضاءات لإلقاء المحاضرات وتنظيم ندوات للنقاش حول مواضيع السينما الجزائرية والمراحل التي قطعها الفن السابع في الجزائر منذ الاستقلال.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك