السلطنة على بعد نقطة من قائمة "الخمسة الكبار" ببطولة فرنسا للإبحار الشراعي

 

 

 

مسقط - الرُّؤية

اختتم فريق العُمانية لإدارة المطارات -بدعم من عُمان للإبحار- الجولة قبل الختامية في مدينة هايرس في الساحل الجنوبي من الجمهورية الفرنسية، ولا يفصله عن حلمه بأحد المراكز الخمسة الأولى سوى نقطة واحدة، ولا يزال أمامهم فرصة للصعود إلى المركز الذي وضعوه نصب أعينهم في هذا الموسم.

وكانت المرحلة قبل الختامية محطة رائعة لاستدراك بعض النقاط، وكان الإبحار ملائما للفريق العُماني لا سيما للربان البريطاني ستيفي موريسون ورفيقه الفرنسي بيير ليبوتشر اللذين أبحرا في هذه المياه عشرات المرات في قوارب الفئات الأولمبية خلال العقود الماضية. وهنا صعد الفريق من المركز السابع إلى المركز السادس وسط منافسة حامية جدًّا من 23 فريقًا آخر، وكان أداء الفريق مبهرًا للجماهير، حيث جاء ضمن الثلاثة الأوائل في ثلاثة سباقات من السباقات الستة لهذه الجولة.

ولا يزال أمام الفريق سباق ساحلي واحد وبضعة سباقات قصيرة في مدينة نيس الفرنسية قبيل إسدال الستار على سباق الطواف الفرنسي للإبحار الشراعي للعام 2016م، ومع أن فريق العُمانية لإدارة المطارات المدعوم من عُمان للإبحار يشارك في هذا الطواف لأول مرة إلا أن ستيفي موريسون ورفاقه تيير دوليارد وعلي البلوشي وعبد الرحمن المعشري وبيير ليبوتشر قد أنجزوا الكثير وأثبتوا أنهم قادرون على تجاوز الكثير من العقبات المتعلقة بالخبرة والتواصل اللغوي بين أفراد الفريق.

وعندما انطلق الفريق في أول أسبوع كانت بدايتهم مبشرة بحصولهم على المركز الرابع في السباق الساحلي، واستطاعوا الحفاظ على المركز الرابع خلال الأسبوع الأول ببقائهم ضمن المراكز الخمسة الأولى في سباقات المرسى القصيرة عندما احتدمت المنافسات في دونكيرك في ظل نسمات هوائية متقطعة وصلت سرعتها إلى 25 عقدة. ولكن الجولة الثانية التي أقيمت فيمدينة ديب في نورماندي لم تكن سهلة على الفريق، حيث وصلت سرعة الرياح إلى 25 عقدة وكانت البحر هائجًا بعض الشيء، وأصيب الفرنسي تيري دويلارد في ظهره، ولذلك تراجع الفريق إلى المركز الحادي عشر في بعد السباق الساحلي، وتعرضت دفة القارب للكسر، ولم يتمكن الفريق من استعادة قواه في اليوم التالي ولم يحصل على نقاط كافية لإعادته إلى المركز الرابع الذي بدأ به.

تعليق عبر الفيس بوك