عواصم - الوكالات
نفت روسيا أمس الثلاثاء شن طائراتها ضربات جوية ليل أمس الأول الإثنين في مدينة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، والتي قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضا إنها أسفرت عن مقتل 23 شخصًا.
وقال إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع في بيان "لم تنفذ الطائرات الروسية أي مهام قتالية ولا أي ضربات جوية في محافظة إدلب". وزعم المرصد أن القصف الجوي استهدف عددا من المواقع في المدينة أحدها بالقرب من مستشفى. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنّ هناك سبعة أطفال ضمن القتلى. وقالت وزارة الخارجية التركية إن الضربات أسفرت عن مقتل أكثر من 60 مدنياً ونددت في بيان بما سمته الجرائم التي "لا يُمكن تبريرها" للحكومتين الروسية والسورية. ووصف كوناشينكوف مزاعم المرصد بأنها "قصة رعب" دأب المرصد على نشرها في الماضي وينبغي النظر إليها بعين من الشك.
وإدلب هي أحد معاقل جماعات مقاتلي المعارضة في سوريا ومن بينها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.