العدوي: مؤسسة الخزف الأبيض تسعى للارتقاء بالمنتج عبر دمج الأصالة بالحداثة

توِّج بجائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية

< المشاركة في المعارض التجارية والصناعية تتيح منافذ تسويقية للصناعات الحرفية

< منافسة المنتج الخارجي وعدم توافر الأيدي العاملة المحترفة.. أبرز التحديات

< أنصح الشباب بالانخراط في الصناعات الحرفية وإتقانها لعائدها المجزي

روَّادنا - خاص

قال أحمد بن عبدالله العدوي صاحبُ مُؤسسة الخزف الأبيض، إنَّ مؤسسته تسعى للارتقاء بالصناعة الحرفية من خلال دمج الطرق القديمة والتقليدية في صناعة الفخار بالوسائل الحديثة وإدخال المعدات المتعلقة بالصناعة من الدولايب والأفران الكهربائية المتطورة، إضافة إلى تطوير الخام المستخدم في الصناعات الفخارية باستخدام أنواع من الطين المحلي والعالمي لتحسين المنتج في ظل المنافسة الشديدة.

وأضاف: إنَّ ولاية بهلا تشتهر بصناعة الفخار منذ القدم حيث أن الأبناء يرثون الحرفة أبًّا عن جد. ولقد امتهنتُ هذه المهنة بعد أن تعلمتها عن آبائي وأجدادي، ولقد زاد الاهتمام بالصناعات الحرفية في هذا العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- حيث تم إنشاء الهيئة العامة للصناعات الحرفية.

وتابع العدوي: لقد تمَّ تسجيل مشروعي ضمن المشاريع الحرفية عام 2013، وقد حصلتُ على جائزة السلطان قابوس للاجادة الحرفية للمشاريع الحرفية بالترتيب الثاني على مستوى السلطنة..وأعرب عن شكره وتقديره للهيئة العامة للصناعات الحرفية على دعمها المتواصل ومساعدتها للحرفيين في تسويق منتجاتهم في المنافذ التسويقية المختلفة.. مشيرا إلى أنهم يقومون بتنظيم رحلات للطلبة لزيارة الورشة لتعريفهم بصناعة الفخار.

وعن منتجات المشروع، قال العدوي: ينتج المشروع الفخار والخزف من تحف وأوانٍ خزفية وفخارية. مضيفا: لديَّ العديد من المشاركات في المعارض التجارية والصناعية في السلطنة وخارجها.

وعن الصعوبات التي تواجه المشروع، قال: إنَّ منافسة المنتج الخارجي وعدم توافر الأيدي العاملة المحترفه في السلطنة، تعدُّ من من أبرز التحديات. مبينا أنه يسعى لفتح منافذ تسويقية خارج نطاق البلد، ويطمح في الحصول على أرض صناعية تتوفر بها الخدمات المتكاملة.

واختتم العدوي: هناك إقبال على الصناعة الحرفية وخاصة المنتجات التقليدية من البيئة العمانية؛ حيث إنَّ لها ميزتها وجمالها العريق، ونأمل أن يكرس الشباب مزيدًا من الاهتمام للحرف العمانية الأصيلة والمحافظة عليها من الاندثار، والعمل على امتهانها هذه الحرفة؛ حيث إنها ذات دخل جيد لو تم إتقانها.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة