أمجد البلوشي.. موهبة تزاوج بين "الفياب" ومونتاج الأفلام

الرؤية - ناصر العبري

قالالمصور والطالب بالكلية التقنية العليا أمجد بن نسيم البلوشي أن رحلته الحقيقية في التصوير بدأت بعد أن اختلط بالمصورين العمانيين المتمرسين، وأضاف أنّه في بدايات حياته كان يأخذ التصوير على محمل التسلية وقضاء وقت الفراغ، موضحا أنّه بعد اندماجه في المجال بدأ يتعلم أكثر فأكثر، وأشار البلوشي في حواره مع "الرؤية" إلى أنّ حضور ورش العمل والفعاليّات ذات الصلة أسهم كثيرًا في صقل موهبته وبذل مزيد من الجهد للارتقاء بموهبته من خانة الهواية إلى خانة الاحتراف الحقيقي، لافتا إلى أنّ حدود عالمه لم تقتصر فقط على التصوير الفوتوغرافي بل تمددت نحو عالم السينما وتصوير الفيديو والمونتاج حيث صنع أول فيلم قصير له بعنوان (لفريق ملامح أبي "ارتال").

وحول الداعمين والمشجعين له قال أمجد البلوشي: شجعني عمّي وبعض الأصدقاء على المواصلة في هذه الهواية الجميلة، وكذلك أصدقائي هم الذين أوصلوني إلى مرحلة متقدمة في التصوير سواء تصوير فوتوغرافي أو فجيوغرافي، لأني كنت أصورهم دائما وأتعلم من الأخطاء التي أرتكبها أثناء التصوير أو في التعديل.

وعن طموحه في المستقبل يقول البلوشي: طموحي الوصول إلى العالمية، وإن شاء الله أبذل أكبر قدر ممكن من الجهد كي أصل إلى مرحلة المشاركات الخارجية وأكون منافسا في المسابقات العالمية.

ووجه أمجد في ختام حديثه كلمة لجمهوره ومتابعيه قال فيها إن التصوير ليس مجرد مضيعة للوقت، بل هو فن ونظرة مختلفة، مشيرا إلى أن هناك صورا يراها البعض أنّها مجرد لقطة عادية ولكنّ الفنانين هم من يدركون مدى جمالية الصورة الملتقطة.

تعليق عبر الفيس بوك