استئناف محادثات السلام اليمنية بالكويت بضغط 5 دول

الكويت - رويترز

قال مندوبون إنّ الأطراف المتحاربة في اليمن وافقت على جدول أعمال لمفاوضات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة بعد ضغط مكثف من القوى الدولية وأكدوا أنّ استئناف المحادثات جاء بعد ضغط شديد من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال مصدر لرويترز "كان الدبلوماسيون حازمون للغاية واستخدموا لغة صارمة وأبلغوهم أنّ السلام في اليمن مهم للأمن الإقليمي وإنّه لن يسمح لأحد بمغادرة الكويت من دون اتفاق".

ودشنت المحادثات لإنهاء المعارك بين جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران وأنصار الرئيس المدعوم من السعودية عبد ربه منصور هادي الأسبوع الماضي لكنها عُلقت يوم الأحد في ظل خلافات بشأن الطلعات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية فوق اليمن.

ويقول الحوثيون إنّ الطلعات الجوية تمثل انتهاكا للهدنة التي بدأت يوم العاشر من أبريل لتسهيل المحادثات. وتصر حكومة هادي على أنّ الطلعات الجوية تهدف إلى منع الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح من نقل الأسلحة.

واتفق الجانبان الأسبوع الماضي على جدول أعمال من خمس نقاط حددها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد لكنّهما اختلفا بشأن إذا كانا سيبدان بحكومة وحدة وطنية أو سيركزان على انسحاب الحوثيين من المدن وتسليم أسلحتهم.

وقالت مندوبون إنّ الجانبين اتفقا على العمل من خلال لجنتين تعملان بالتوازي. وقال أحد المندوبين لرويترز إنّ المحادثات بدأت أمس لمناقشة جدول الأعمال."

وقال وزير الخارجية عبد الملك المخلافي إن جدول الأعمال ينص على انسحاب الحوثيين من المدن التي سيطروا عليها منذ 2014 والسماح للحكومة باستعادة السيطرة على الدولة. وقال المخلافي "سحب الحوثيين وصالح لاعتراضاتهم على البدء بالمحادثات وموافقتهم على جدول الأعمال والإطار العام للمحادثات بداية طيبة يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية لمحادثات السلام في الكويت." وقال مندوبون إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي تستضيف بلاده المحادثات تدخل بشكل شخصي ليساعد في تقليص هوة الخلافات بشأن الهدنة وجدول الأعمال.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة