حمود بن وهقة يرسم لوحة شعرية في أمسية خاصة بأولى فعاليات المهرجان الثقافية.. و"دعوة للتعايش" تجذب الحضور

مسقط - ناصر الرزيقي

تصوير/ عادل العبدلي

شَهِد مهرجان مسقط أول فعالية ثقافية في نسخة هذا العام تحت شعار "عِش عُمان"؛ حيث تم تنظيم أمسية في الشعر النبطي.

وأحيا الشاعر حمود بن وهقة اليحيائي الأمسية في قاعة "ابن رزيق" بالجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وتنوعت القصائد التي تناغمت بين البوح العذب فجاءت أبيات الشعر التي رسمت لوحات شعرية في حب الوطن وحياة الناس والغزل والشارع العماني وحياة الفقراء. وتخللت الأمسية قصائد شعرية مختارة من الإصدار الأول من الألبوم الصوتي للشعار بعنوان "الثلث الأخير".

وسجَّلت الأمسية حضورا مميزا من محبي ومتابعي الشاعر حمود بن وهقة الذي أطرب آذان الحضور بأروع القصائد المنتقاة. وفي البداية ألقى الشاعر قصيدة بعنوان "دعوة للتعايش" التي تحكي واقع الحياة في هذا الوطن ومدى تكافل وتعاون الجميع رغم اختلاف المذاهب، وعزف الشاعر قصائد شعرية متنوعها منها "الجرح" وقصيدة وطنية "يا علي" و"وخلك وحيد" و"الشك" و"ياحمد"، إضافة إلى قصاصات من الشعر القصير.

وأكَّد الشاعر حمود بن وهقة أن المشاركة للمرة الثانية في فعاليات مهرجان مسقط تعكس حجم الدعم الكبير المقدم للشعراء من الجهات المنظمة للحدث، بما يساعد في تشجيع الشعراء على إبراز مواهبهم ومنحهم إطلالة على جمهور الشعر ومتذوقيه. وقال إن هذه الأمسيات تعود بروح الشاعر لبذل مزيد من الجهد في إثراء رصيده الشعري. واوضح بن وهقة أنه شارك في الكثير من المسابقات، كما كان عضو لجنة تحكيم نبض الصورة ببرنامج البيت على قناة دبي بدولة الأمارات.

وتابع الشاعر: "أسعدني هذا الحضور الجماهير الكبير الذي يسهم في تكوين قاعدة من الجماهير ومحبي الشعر النبطي، وهذا دليل على الاهتمام الكبير الذي توليه المؤسسات الأدبية والفكرية بهذا المجال كاللجنة الثقافية لمهرجان مسقط 2016، ووزارة التراث والثقافة والجمعية العمانية للكتاب والأدباء للنهوض بالشعراء وإعطائهم المساحة الكافية لإبراز مواهبهم والارتقاء بهذا بجماليات الشعر من خلال إقامة الفعاليات والأنشطة التي تثري الساحة الشعرية".

وذكر بن وهقة أنه بات قادرا على إحياء أمسيات شعرية بهذا الحجم، مشيرا إلى أن هذه الأمسية تعُد تجربة فريدة له، وهي إضافة رائعة في مسيرتي الشعرية.

تعليق عبر الفيس بوك