عالم مصريات: نفرتيتي مدفونة داخل مقبرة "الفرعون الذهبي" بنسبة 60%

الأقصر (مصر)- رويترز

قال عالم مصريات بريطاني أمس السبت إنه سيجري مزيدًا من أعمال البحث عما إذا كانت مقبرة الملك توت عنخ آمون الملقب بالفرعون الذهبي تحتوي على ممرات تؤدي إلى غرفة سرية تحتوي على ما يعتقد أنها مقبرة الملكة نفرتيتي.

وقال نيكولاس ريفز خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي إن احتمال وجود شيء ما خلف الجدران كان يبلغ 60 بالمئة في السابق وبعد أعمال مسح أولية في المقبرة ترتفع نسبة هذا الاحتمال إلى 90 بالمئة. وفي ظل اهتمام دولي كبير إذا صحت التوقعات سيكون ذلك أهم اكتشاف أثري في هذا القرن وسيلقي الضوء على حقبة لا تزال غامضة من تاريخ مصر. والملكة نفرتيتي التي توفيت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد كانت تشتهر بالجمال الخلاب الذي خلده تمثال نصفي يبلغ عمره 3300 سنة ومعروض حاليا في متحف برلين. وكان الدماطي قال في وقت سابق إنه ستتم الاستعانة بأجهزة رادارية من داخل مصر وخارجها للتحقق من فرضية ريفز الذي قال الشهر الماضي إنه أجرى أبحاثا ودراسات لمدة 18 شهرا وشملت المسح الضوئي على جدارن مقبرة توت والرسوم الملونة بها قادته للاعتقاد بوجود ممر غير مكتشف.

وقال الدماطي في المؤتمر الصحفي أمس- بمقر استراحة هوارد كارتر الذي اكتشف مقبرة توت عام 1922 بمنطقة وادي الملوك بالأقصر- إن أعمال المسح داخل المقبرة خلال اليومين الماضيين تشير بنسبة 90 بالمئة إلى وجود فراغ خلف الجدار الشمالي في إشارة "إلى وجود غرفة دفن لم يتم الكشف عنها بعد".

تعليق عبر الفيس بوك