السعيدي يترأس وفد السلطنة في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بالكويت

مسقط - العُمانيَّة

يَتَرأس معالي الدكتور أحمد بن مُحمَّد بن عبيد السعيدي وزير الصحة، وفدَ السلطنةالمشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في دورتها الثانية والستين، المنعقد فيالكويت خلال الفترة من 5 إلى 8 من شهر أكتوبر الجاري.

وتحظى اجتماعات اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط باهتمام كبير لكونها الهيئة الرئاسيةالعليا لمنظمة الصحة العالمية على المستوى الإقليمي، ومهمتها الأساسية رسم السياسات والتوجهات الصحية واتخاذالقرارات والمقررات الإجرائية على المستوى الإقليمي.

وبالنظر إلى جدول أعمال هذه الدورة للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، فإن من بين بنودها المهمة التي تتعلق بالصحةالعامة المناقشات التقنية في مجالات أبعاد سلامة الغذاء في الإقليم، والتأمين الصحي الاجتماعي من أجل بلوغ التغطيةالصحية الشاملة حيث الوقوف على التحديات والفرص، وخطة العمل الإقليمية بشأن الملاريا 2016-2020م،والموارد البشرية اللازمة للصحة مع تركيز خاص على تعزيز التمريض والقبالة في الإقليم، والمحددات الاجتماعيةللصحة، بالإضافة إلى الاطلاع على التقرير السنوي للمدير الإقليمي لعام 2014 والتقارير المرحلية المصاحبة لها.وتستعرض اللجنة من خلال جلسات خاصة التقدم المحرز فيما يتعلق بتنفيذ الإعلان السياسي للجمعية العامة للأممالمتحدة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها واستهلاك التبغ واللوائح الصحية الدولية مع التركيز بصفةخاصة على الإيبولا والتأهب للطوارئ والاستجابة لها، والأمن الصحي العالمي وكذلك على فيروس كورونا المسببلمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفيروس الأنفلونزا.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ اللجنة ستناقش أيضا ورقات العمل التقنية التي تقدم على هامش هذا الاجتماع والمعنية باستعراضالتعليم الطبي حيث الوقوف على التحديات والفرص وسبل المضي قدما، والوقاية من الالتهاب الكبدي الفيروسيومكافحته، والمستجدات حول استئصال شلل الأطفال في الإقليم، وتوسع نطاق العمل في مجال رعاية الصحة النفسيةمع إطار العمل، والانتقال من الأهداف الإنمائية الألفية إلى أهداف التنمية المستدامة في خطة التنمية لما بعد عام2015م، وكذلك استعراض القرارات والمقررات الإجرائية ذات الأهمية للإقليم التي اعتمدتها جمعية الصحة العالمية فيدورتها الثامنة والستين والمجلس التنفيذي في دورتيه السادسة والثلاثين والسابعة والثلاثين بعد المائة، وخطة العملالعالمية للقاحات.وتتكون اللجنة من ممثلي البلدان الأعضاء في إقليم شرق المتوسط، أحد الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية،ويبلغ عدد البلدان الأعضاء في هذا الإقليم 22 بلداً من مجموع 194 بلداً عضواً في منظمة الصحة العالمية ويحضراجتماعاتها إلى جانب الوزراء مجموعة من المستشارين والخبراء من كل بلد كما يشارك في أعمال اللجنة الإقليمية عددكبير من ممثلي الهيئات والجمعيات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التي لها علاقات رسميةمع منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى ممثلي بعض المؤسسات الصحية الوطنية وبعض البلدان الأخرى كمراقبين.

تعليق عبر الفيس بوك