السالمي يفتتح جامع أبوبكر الصديق بعد إعادة بنائه في الدهاريز الجنوبية بظفار

صلالة - إيمان الحريبي

افتتح، أمس، جامع أبوبكر الصديق بمنطقة الدهاريز الجنوبية بمحافظة ظفار، بعد إعادة بنائه، برعاية معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وحضور معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية، ومعالي الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس مجلس المناقصات، وسعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار، وعدد من أصحاب السعادة المستشارين والمكرمين أعضاء مجلس الشورى.

وقال الشيخ الدكتور أحمد بن سالم باتميرا شجنعة إنَّ الأوامر السامية خصصت 20 مليون ريال عماني من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لبناء وصيانة الجوامع والمساجد؛ ومنها إعادة بناء جامع أبو بكر الصديق الذي يسهم في إثراء المناشط الدينية والثقافية بولاية صلالة، ويعد الجامع معلما دينيا يخدم كل سكان مدينة الدهاريز ويستوعب أكثر من 1800 مصلٍّ بفضل مساحته الكبيرة ويشمل مرافق عديدة إلى جانب مصلى للنساء، وهناك خطط لإقامة عدد من المحاضرات والندوات في الجامع. والشكر موصول لجهود معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية على تلبية الدعوة لافتتاح الجامع ونشكر الوزارة على مساندتها وتسهيل كافة الأمور لإتمام بناء الجامع، وعلى رأسهم معالي الشيخ وسعادة السيد الوكيل وكل من ساهم من أهل الخير في إعادة بناء الجامع.

وأوضح ربيع بن صباح باتميرا أنَّ لجامع أبوبكر الصديق أثرًا كبير في المنطقة؛ حيث يمثل قيمة معنوية للأهالي لأنه ليس مجرد جامع تؤدى فيه الصلاة، وإنما بل له قيمة ثقافية واجتماعية كبيرة، ونرفع أسمى آيات الشكر والعرفان للمقام السامي على ما يوليه من اهتمام كبير لتعمير المساجد والعناية بها في أنحاء السلطنة. والشكر موصول لجهود معالي الشيخ عبدالله السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية على اهتمامه وتشريفه بالحضور تلبية لدعوة أبناء منطقة الدهاريز.

وقال فخري بن سالم صعر: سعدنا بحضور أصحاب المعالي والمسؤولين وأبناء المنطقة لمشاركتنا الفخر بافتتاح جامع أبوبكر الصديق بعد اعادة بناؤه باهتمام من جانب جلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- وجهود مقدرة لكل القائمين بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية. ونأمل أن يكون للمسجد انشطة دينية وتثقيفية متنوعة تستهدف جيل الشباب وتوعيتهم بأمور دينهم.

وقال عوض الشحري إنَّ إعادة بناء جامع أبوبكر الصديق أسعد أبناء المنطقة في ظل تزايد أعداد المصلين؛ حيث بات من الضروري توسعة الجامع، ولابد أن نسجل عبارات الامتنان لقائد البلاد المفدى -أيده الله- على ما يوليه من دعم دائم وحرصه على أن تحظى دور العبادة بأفضل التجهيزات، وكذلك الشكر موصول لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية. ويذكر أن الجامع بُني لأول مرة عام 1981، وأعيد بنائه بدءًا من سبتمبر 2013.

تعليق عبر الفيس بوك