مواطنون: السلطنة ترفل في ثوب العزة والتقدم على مدار سنوات النهضة المباركة.. ومستقبل مشرق ينتظر البلاد

الرؤية- أسماء البجالية

أجمع مواطنون على أن السلطنة على مدار سنوات النهضة المباركة ترفل في ثوب العزة والتقدم بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- مشيرين الى ان المواطن يتطلع دائما لكل ما يخدم تقدم البلاد ويعمل على رقيها.

وقالوا إنّ الجهود المخلصة لأبناء هذا الوطن المعطاء تتواصل بتوجيهات جلالته أيّده الله، وهم يتطلعون في ذلك الإطار إلى مزيد من التقدم في مجالات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية، وتوفير فرص العمل.

وقالت المواطنة منال العجمية: "سنوات طويلة مرّت منذ ذلك الفجر الذي غيّر الكثير في بلدٍ يستحقّ منا بذل المزيد والمزيد من الجهد والتفاني، فالثالث والعشرون من يوليو هو يوم ميلاد عمانَ العصرية، اليوم الذي تواترت من بعده الأيام إيذانا بولادة نهضة غيرت ملامح البلاد، فصنعت دولة تمزج بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر المشرق، فشكرا لك يا قابوس المجد يا أبيُّ يا مقدامُ". وأكدت العجمية أن أبناء عمان سعداء بما تحقق على أرض الوطن من إنجازات، ويأمل في المزيد من الجهود المخلصة لمواصلة مسيرة بناء الإنسان والوطن، وتسلحه بكل ما تتطلبه الحياة، ونحن سعداء بالطفرة التي يشهدها قطاع النقل والاتصالات والموانئ لما شكلته من عوامل مساعدة لتسهيل سبل التواصل والعيش الكريم، ونامل كذلك مواصلة الاهتمام بالتعليم والصحة وتنمية الموارد البشرية لكونهم أولويات التقدم في الحياة.

صناعة الإنسان

وقالت المواطنة موزة الشحية إنّ ما تحقق على أرض عمان على مدى السنوات الأخيرة الماضية من تطورات واهتمام ببناء الإنسان وكل ما تتطلبه الموارد البشرية من فرص للتوظيف والتعليم والتأهيل والتدريب، كل ذلك يشهد بأنّ الثالث والعشرين من يوليو تاريخ مفصلي في حياة العمانيين. وأضافت: "لقد حفظ الأجداد والأبناء هذا التاريخ جيدا، وهو تاريخ كتب لعمان أن تسير على درب التقدم والتطور، وكان جلالة السلطان المفدى في مقدمة هذا الطريق.

وقال عبدالعزيز بن سعيد المجرفي رئيس مجلس الإدارة بمشاريع الحارة الراقية إنّ 23 يوليو هو اليوم الذي تحققت فيه أحلام الوطن، وكان جلالة السلطان هو البطل المفدى فيه، حيث حقق العدل والأمان لكافة المواطنين، وانتقل بالسلطنة إلى مصاف الدول المتقدمة، فبينما كان أجدادنا يفترشون الأرض ها هم أبناء عمان اليوم يصنعون ما كان محالا، بفضل الله ثم فضل هذا الرجل الحكيم، فانتشرت المدارس والجامعات في كافة ولايات السلطنة، ووضع جلالته أول لبنة للعلم لإيمانه بأهميّة العلم والتعليم، وأصبح للوطن واقعا، وألهب الحماس وأرسى دعائم النجاح، فنهض بالشعب نحو العلياء، وألبسنا لباس الفخر وتوجنا بتاج العز، فأصبح لزاما علينا الفخر والتفاخر بهذا الرجل المعطاء". وزاد: "بالفعل إننا فخورون بقابوس عمان وسياسته الحكيمة، فخورون ﻷننا عمانيون، كما أصبح الشعب يردد عبارات الشكر والثناء كإحدى أبجديات حياته، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، فشكرا لكم مولاي".

بناء متواصل

وقالت المواطنة شيماء البجالية إن الثالث والعشرين من يوليو يوم مجيد بوركت به يدا بنت ولا زالت تبني، وفي كل عام تزداد عُمان تطورا وازدهارا ونماء وسلما وسلاما، وكل ذلك تحقق في زمن قياسي استطاعت فيه عُمان أن تقف بجوار الدول المتقدمة.

وأضافت: "فخورة جداً لكوني من مواليد الثالث والعشرين من يوليو، وسعادتي تختلف تماماً عن بقية الشعب لكوني من مواليد هذا التاريخ المجيد الذي يمدني بالانتماء لوطني وفخري بسيدي قابوس الذي أسعدنا وأسعد قلوب شعبه، وبهذه المناسبة أرفع أسمى التهاني والتبريكات لقائد المسيرة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- ولجميع الشعب العماني.

فيما استهلت المواطنة نوف العجمية حديثها بأبيات شعرية قائلة: "هلت نسائم ذكرى الفجر السعيد/ واقبلت لك سيدي أردد بالنشيد/ وفرحتي تغمر الآفاق/ فاليوم عيد وتزهو بك عمان بيومها المجيد".

وأضافت: "تهل علينا مناسبة وطنية مهمة تعد من اللحظات الفارقة في تاريخ الوطن وتعد هذه المناسبة الوطنية مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن عماني لما تملثه من أهمية في تغيير مجرى التاريخ للسلطنة ونمط المعيشة ومستواها لدى أفراد المجتمع، فعندما تولى صاحب الجلالة السلطان قابوس مقاليد الحكم في سلطنة عمان في الثالث والعشرين من يوليو عام 1970 كانت عمان وشعبها على موعد مع فجر جديد اطل عليها ويحمل بشرى التغيير إلى مراتب الرقي والتقدم".

وتابعت قولها: "ها هي السلطنة تعيش في نعيم وازدهار وتقدم ورخاء وتشهد يوما بعد يوم نهضة حديثة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- الذي وعد وأوفى بوعده وقاد عمان باقتدار إلى مصاف دول العالم المتقدمة، فمبارك لك يا عمان بسلطانك وشعبك، مبارك لك أيها الشعب بسلطانك، وكل عام وعماننا الحبيبة بألف خير وكل عام وأنت يا قائدي بألف خير".

وأضافت: "ونحن نقر بأنّ كثير من التغيرات شهدتها السلطنة للأفضل على مدى السنوات الماضية، فإننا نطمح في مزيد من الرقي والتقدم وتطوير التعليم وتوفير فرص العمل والتدريب والتأهيل".

ريادة الأعمال

وقال حسن عبدالرسول اللواتيا الرئيس التنفيذي لشركة المزايا المتعددة للتجارة: "نبارك لعمان ولباني النهضة ولشعبها الوفي ولحكومة عمان هذا التقدم الذي يشهده قطاع ريادة الأعمال، مترقبين المزيد من البذل والعطاء من الجهات المعنية لتذليل التحديات التي تقف أمام رواد الأعمال، لنتمكن من صناعة قطاع واعد ونكون عند حسن ظن قائد عمان وباني نهضتها". وأكد اللواتيا أنّ يوم 23 يوليو هو حصاد لمسيرة من العمل والتطوير خلال الحقبة الماضية من عمر النهضة المباركة في ظل عهد جلالته الزاهر، فبورك قائد المسيرة وبوركت قيادته الحكيمة.. ونعاهدك يا مولاي بأن نعمل جاهدين لرفعة عمان.

وقالت المواطنة غدير الفليتية: "ببزوغ فجر الثالث والعشرون من يوليو امتلك جلالة السلطان المفدى أفئدة الشعب الوفي، وحقق إنجازات متعددة تتجاوز الواقع الذي تعيشه المنطقة".

وقالت المواطنة رنيم البجالية: إنّ "الثالث والعشرين من يوليو تاريخ مجيد في ذاكرة كل عماني ومقيم على هذه الأرض الطيبة، فهذا الوطن المعطاء منح أبناءه بفضل قيادته الحكيمة كافة سبل العيش الكريم والارتقاء، وتبدلت خلال سنوات النهضة المباركة أحوال العباد والبلاد من حالٍ إلى حال".

وقالت نادية بنت أحمد الرواحية مؤسسة مشروع "التميز" للتصميم: "إننا اليوم نحتفل بعيد الـ23 من يوليو وكلنا فخر بالمقام السام، إذ نباهي بجلالته الأمم، ولقد تحقق لقطاع ريادة الأعمال في عهد جلالته الكثير من الإنجازات والتقدم".

وقالت المواطنة أميمية الفورية: "في الثالث والعشرين من يوليو 1970 بدأت النهضة المباركة في عماننا الحبيبة، معتزة بقيادتها ومجددة الولاء والعرفان لباني نهضتها الحديثة حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، ليس فقط لأنّ ما تحقق من منجزات على امتداد السنوات الماضية، ولكن لإيمانها الراسخ بحكمة جلالته حفظه الله". وأضافت أنّ السلطنة تشهد الآن تطورات مختلفة في مجالات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية، داعية الجميع إلى الحفاظ على مكتسبات النهضة المباركة، والجد الاجتهاد وخوض كافة مجالات العمل الحر الشريف.

نقلة نوعية

وقالت المواطنة محفوظة الدروشية: "أشكر لله عز وجل على أن أعاد علينا هذه المناسبة الغالية على قلوبنا وقد من علينا بعودة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم سالما معافى، فأثلج صدورنا واقر أعيننا بوجوده على أرض الوطن، وله منا كل الشكر والعرفان، سائلين المولى عز وجل أن يحفظه ويعينه ويسدد على طريق الخير خطاه، وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية ويديم على عمان نعمة الاستقرار والأمن والأمان، وأن يحفظها من كل سوء ومكروه ويوحد صفوف أبنائها دوماً وأبداً ليكونوا حصنا منيعا في وجوه الحاقدين".

فيما قال المواطن علي الحكماني إنّ اللسان يعجز عن التعبير عما قدمه جلالة السلطان لهذه البلاد الغالية، فلقد تحقق الكثير لهذا الوطن من تقدم عمراني ومشاريع تنموية وبنية تحتية، وخدمات للمواطن في مختلف ربوع السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك