"الصحة" تحتفل بتكريم المتبرعين بالدم والجهات الداعمة لحملات التبرع

مسقط - الرؤية -

تصوير/ خميس السعيدي-

احتفلت وزارة الصحة ممثلة بدائرة خدمات بنوك الدم مساء أمس الأول وللعام التاسع عشر على التواليبتكريم المتبرعين بالدم من الأفراد والجهات المساهمة في إنجاح حملات التبرع بالـدم وذلك ضمن الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم الذي يصادف الرابع عشر من يونيو من كل عام والذي جاء هذا العامِ تحتَ شعار" أعط بحرية، اعط غالبا، التبرع بالدم مهم ".

رعى حفل التكريم بفندق مسقط انتركونتيننتالمعالي الدكتور أحمد بن محمد السعيديوزير الصحة، بحضورأكثر من250في حفل التكريم.

تضمن برنامج الحفل كلمة دائرة خدمات بنوك الدمألقتها الدكتورة صبرية بنت ناصر الهشامية مديرة دائرة خدمات بنوك الدم، قالت فيها إن السلطنة تشارك دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم والذي تم إقراره في المجلس الثامن والخمسين لمنظمة الصحة العالمية في عام 2005 اعترافا بأهمية التبرع الطوعي بالدم ومأمونيته وتقديراً للمتبرعين الطوعيين، وجاء موضوع حملة اليوم للمتبرعين بالدم هذا العام بعنوان "شكراً لإنقاذ حياتي" وشعاره (أعط بحرية، أعط غالباً، التبرع بالدم مهم).

وأضافت:قد انتهجت وزارة الصحة هذا المنحى فأصبح تكريم المتبرعين الطوعيين بالدم تقليداً عريقًا، حيث إنّ نقل الدم ومشتقاته يساهم بشكل كبير في إنقاذ ملايين الأرواح كل عام ويساعد على تحسن متوسط العمر لدى المرضى، وهناك تزايد مستمر في الحاجة للدم ومشتقاته مع تقدم الخدمات الصحية مما يخلق تحديات تواجه جميع دول العالم والتي تتمثل في توافر كميات كافية من الدم وإتاحتها لكل من يحتاجها في الوقت المناسب مع ضرورة ضمان جودتها ومأمونيتها.

وقالت: نقدم في هذا اليوم شهادة شكر وتقدير لأهل العطاء الذين لبوا نداء الواجب الوطني والإنساني، فالواهب دمه يستحق منّا أن نقف له اليوم لنكرمه ونشكره ونحثه على الاستمرار في عطائه، كما نثمن الجهود المخلصة التي تقوم بها الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة والأفراد التي ساهمت في إنجاح حملات التبرع بالدم من خلال التنظيم الجيد مع دائرة خدمات بنوك الدم بتحديد المواعيد المناسبة وتوفير المكان الملائم لاستضافة هذه الحملات، فقد أصبح المجتمع شريكاً لنا في الرعاية الصحية فالمتبرع مثالاً حي على ذلك باستجابتهم الفعالية لصدى النداءات الإنسانية للحالات المحتاجة للدم، فقد أصبح هنالك فئة تمنح الدم دون نداء بل وتبادر بالتبرع من دون أن يطلب منها التبرع.

فيما ألقت إسراء العجمية كلمة نيابة عن المتبرعين قالت فيها: إن من أهم مؤشرات رقي أي مجتمع إنساني وتطوره هو تقبل المجتمع لفكرة العمل التطوعي والعطاء الإنساني، وجاء هذا الاحتفال تجسيداً لرقي المجتمع وعطاء أبنائه الذي نجني سوياً بعضا من ثماره بهذا التكريم.وأضافت: إيماننا بأهمية التبرع بالدم، بالإضافة إلى الفوائد الصحية منه جعلنا نستمر في التبرع بالدم إلى أن تجاوز عدد مرات التبرع خمسين مرة، كما أوجه نداء إلى كل من له القدرة على التبرع بالدم بأن يبادر إلى هذه الخدمة الإنسانية الجليلة.

وفي نهاية الحفل قام معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة راعي المناسبة، بتكريم المحتفى بهم حيث تم توزيع الهدايا وشهادات التقدير على فئة المتبرعين بالدم، كما شمل التكريم (50) مؤسسة حكومية وخاصة وأهلية لتعاونها مع دائرة خدمات بنوك الدم في إنجاح حملات التبرع بالدم التي تنفذها الدائرة بالإضافةإلى تكريم بنوك الدم بالمحافظاتوتكريم بعض منسقي حملات التبرع بالدم بالمؤسسات.

تعليق عبر الفيس بوك