التوقيع على اتفاقية تحديد الحدود البحرية في بحر عُمان بين السلطنة وإيران

مسقط - العُمانيَّة-

صَدَر، اليوم، بيان صحفي بمناسبة التوقيع على اتفاقية تحديد الحدود البحرية في بحر عُمان بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية.. فيما يلي نصه:

"بعون من الله وتوفيقه، وتجسيداً للعلاقات التاريخية وروابط حسن الجوار والاحترام المتبادل التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، وفخامة الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تمَّ في مسقط هذا اليوم الثلاثاء السابع من شعبان 1436هـ الموافق السادس والعشرين من مايو 2015م، التوقيع على اتفاقية تحديد الحدود البحرية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية في منطقة بحر عُمان.

وقَّع الاتفاقية نيابة عن حكومة سلطنة عُمان معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، بينما وقعها نيابة عن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية معالي الدكتور محمد جواد ظريف وزير الشؤون الخارجية.

تمَّ التوصل إلى هذه الاتفاقية في أجواء سادتها روح التعاون والصداقة للوصول إلى تحديد خط الحدود البحرية الفاصل بين البلدين وفقاً لمبادئ العدل والإنصاف وأسس القوانين الدولية ذات الصلة.

... إنَّ البلدين إذ يُوقعان هذه الاتفاقية ليشيدان بروح التفاهم التي سادت بينهما طول فترة المباحثات، وعلى مختلف المستويات، ويأملان أن تساهم هذه الاتفاقية في تعزيز علاقات الصداقة وحسن الجوار بين البلدين؛ بما يعود بالخير عليهما وعلى سائر دول المنطقة.

وأكَّد معالي الدكتور محمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية -في تصريح لوكالة الأنباء العمانية، وتليفزيون سلطنة عمان- أنَّ هذا التوقيع يدل على متانة العلاقات التي تربط بين البلدين.

وأوْضَح معاليه أنَّ هذه الاتفاقية ستفتح مجالاً أوسع للتعاون في شتى المجالات، وهي تعد مثالاً يُحتذى به بين دول المنطقة.

وكان معالي الدكتور محمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية -والوفد المرافق له- قد وصل إلى البلاد، صباح اليوم، في زيارة للسلطنة تستغرق يوماً واحداً.

ويبحثُ معالي وزير الخارجية الإيراني -خلال زيارته- مع معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، سبلَ تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وكان في استقبال معاليه -لدى وصوله- معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، وسعادة السفير سعود بن أحمد البرواني سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. كما كان في الاستقبال سعادة علي أكبر سيباويه السفير الإيراني المعتمد لدى السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة