بن علوي: الفشل في التوصل لاتفاق حول "النووي الإيراني" سيكون "كارثة" على المنطقة

مسقط - رويترز

قال معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية إنّ الإخفاق في التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني سيكون كارثة على المنطقة لكن الاتفاق سيحقق السلام رغم الخلافات السياسية التي لا تزال قائمة. وقال بن علوي في مقابلة مع رويترز أمس الخميس "هناك من يفضلون السلام لهذا تجري المفاوضات بين الدول الست الكبرى وإيران."

وأضاف "على أولئك الذين يفضلون الحرب أن يكونوا مستعدين لتقبل خسائر. خسائر فادحة .. كارثة."

ونفى معاليه احتمال أن يؤدي إبرام اتفاق إلى نشوب سباق تسلح نووي في المنطقة وهو أمر طالما حذَّر منه معارضو الاتفاق. وقال بن علوي "كل شخص له الحق في أن يسلك أيّ طريق يقوده إلى مزيد من القوة. لكن ما هو مسموح من جانب المجتمع الدولي هو البرامج السلمية."

وأشار معاليه إلى أنّ التوصل إلى اتفاق لن ينهي الخلافات الإقليمية والدولية حول مضيق هرمز الذي يقع بين إيران وشبه الجزيرة العربية والذي يمر عبره نحو 30 في المئة من النفط المنقول بحرًا في العالم.

وقال معاليه "الخلافات في الشؤون السياسية ستظل قائمة. ما سينتج عن هذا الأمر سيكون إرساء السلام كما أنّ العالم أو الأوروبيين والقوى الكبرى لن تستخدم القوة ضد إيران."

إلى ذلك استمرت المفاوضات بين القوى الكبرى وإيران حتى الساعات الأولى من صباح أمس الخميس بشأن برنامج طهران النووي بعد يومين من انتهاء المهلة التي كانت الأطراف حددتها وقال دبلوماسيون إنّ احتمالات التوصل لاتفاق مبدئي تتأرجح بين النجاح والفشل.

تعليق عبر الفيس بوك