مسقط - العُمانيَّة
تستضيفُ السلطنة، اليوم، أعمالَ المؤتمر الدولي حول "التخفيف من مخاطر التسونامي في غرب المحيط الهندي".. ويصاحب المؤتمر -الذي تُنظِّمه الهيئة العامة للطيران المدني، بالتعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)- معرضٌ للأجهزة والنظم المستخدمة في الإنذار المبكر وعملية الرصد والتنبؤ، يُقام بمقر الهيئة ويستمر يومين.
ويُشارك في أعمال المؤتمر 300 متخصِّص من داخل السلطنة وخارجها، سيُقدمون 38 ورقة علمية في مختلف التخصصات ذات الصلة؛ من خلال 4 جلسات؛ تحمل الأولى عنوان "التسونامي التاريخية وما قبل التاريخية في منطقة صدع مكران"، فيما تحمل الثانية عنوان "مخاطر التسونامي"، وتحمل الجلسة الثالثة عنوان "هشاشة السواحل"، أما الرابعة والأخيرة فستكون تحت عنوان "الرصد وبث التحذير".
وستقومُ الهيئة -على هامش أعمال المؤتمر- بتدشين المركز الوطني للإنذار المبكر، والاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية؛ وذلك يوم غدٍ الإثنين.
واتَّخذتْ المنظمة العالمية للأرصاد الجوية المعارف المناخية من أجل الأنشطة المناخية شعاراً لهذا العام؛ تأكيداً لأهمية أوضاع الطقس والمناخ في اتخاذ القرارات السليمة في جميع قطاعات البنية الأساسية والأنشطة الاجتماعية.
ويأتي المؤتمر وتدشين المركز الوطني والاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية بالتزامن مع عقد الاجتماع الدولي العاشر لفريق التنسيق الدولي الحكومي المعني بنظام الإنذار بأمواج التسونامي والتخفيف من آثارها في المحيط الهندي، الذي تستضيفه السلطنة خلال الفترة من 24 وحتى 26 من شهر مارس الجاري، بمشاركة ما يقرب من 28 دولة مطلة على المحيط الهندي.