د. سالم بن محمد عمر العجيلي
هذه رسالة خاصة وتحديدًا لمعالي الدكتور وزير الصحة، الذي نفتخر به وبجهوده وهو على رأس هذا الهرم؛ يعلم الجميع الانتشار الواسع الكبير هذه الفترة وخصوصًا في المدارس، ما بين الطلاب والطاقم التعليمي فأولياء أمورهم وأسرهم بالمنازل، لفيروس الإنفلونزا الذي هو في ظاهرة يبدو كمرض إنفلونزا، ولكنه في حقيقته يضاهي في أعراضه فيروس كورونا ولربما يتعداه، وهو مرض متعب ومجهد يدركه من مرَّ عليه أثر هذا المرض، وخصوصا ما بين الأطفال والكبار في السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
ومع انتشار عدوى هذا المرض الذي بدأ بإرهاق الأطقم الطبية، والمراكز الصحية والمستشفيات والمرض في اشتداد، كما هو حاصل مع انتشاره السريع في الكثير من الدول حاليًا ومنها أغلب دول الخليج، أصبح من الضروري وضع برتوكول صحي، يتناسب ويواكب مواجهة حدة العدوى، والحرص على اتخاذ بعض التدابير اللازمة للحفاظ على المجتمع، تجنبًا لمضاعفة هذا المرض خلال الفترة القادمة وذلك كما يلي:
1- رفع جاهزية كافة الأطقم الطبية، والمراكز الصحية والوحدات والمستشفيات.
2- فتح أغلب المراكز الصحية في المواقع ذات الكثافة العالية، على مدار 24 ساعة في اليوم، وإلزام المرضى بلبس الكمامات.
3- عزل استقبال المرضى القصر وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة لضعف مناعتهم، عن بقية المرضى البالغين في مختلف المراكز الصحية والعيادات.
4- توجيه المدارس والكليات بضرورة التعقيم والتهوية المستمرة، لتفادي انتشار هذا المرض.
5- توعية المجتمع بالمتطلبات والإجراءات الإرشادية، الوقائية الاحترازية للحد من هذا الفيروس.
كلنا ثقة بأنَّ وزارة الصحة لن تألو جهدًا، حفاظًا على سلامة أرواح الجميع بشكل عام كما عهدناكم دائمًا.
** خبير الجودة والتميز المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي
