الرؤية- غرفة الأخبار
فيما وصفه مراقبون بأنه جزء من الحرب النفسية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، زعمت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين على خطط الطوارئ الحربية، تحدثوا إليها وقالوا إن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي سمّى 3 من كبار رجال الدين كخلفاء محتملين له في حال اغتياله خلال الحرب مع إسرائيل.
لكن الواقع والحقائق تُشير إلى أن مسألة اختيار خليفة المرشد، ليست بيد المرشد، ولا دور له في ذلك، إذ يتولى مجلس خبراء القيادة، وهو الهيئة الأساسية في النظام الإيراني الذي عهد إليه الدستور مهمة تعيين وعزل قائد الثورة الإسلامية في إيران، ويتألف هذا المجلس حالياً من 88 عضواً يتم انتخابهم عن طريق اقتراع شعبي مباشر لدورة واحدة مدتها ثماني سنوات.
وفي تقرير منفصل، كشفت وسائل الإعلام أن خامنئي فوّض سلطات مهمة إلى المجلس الأعلى للحرس الثوري الإيراني كإجراء احترازي في زمن الحرب؛ مما يسمح باستمرار اتخاذ القرارات الحيوية في حال عَجَزَ المرشد الأعلى عن أداء مهامه.