مسقط- العُمانية
نظّمت وزارة العمل بالتعاون مع معهد أجيال الهمة أمس ملتقى "استشراف المستقبل بوابة التطوير" الثاني، بهدف رفع المهارات القيادية للموظفين في استشراف المستقبل ونشر ثقافة استشراف المستقبل في المؤسسة، مع تبادل الأفكار والخبرات في مجال استشراف المستقبل من مختلف الدول العربية ومتابعة واقع استشراف المستقبل وأحدث مستجداته.
وهدف الملتقى- الذي أقيم تحت رعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد- إلى تعريف المشاركين بالخبرات المتخصّصة في مجالات متنوعة لاستشراف المستقبل، وإقامة مساحة تفاعلية لتبادل واكتشاف أحدث الأفكار والتطورات والتقنيات في مجال استشراف المستقبل، بالإضافة إلى التعرف على واقع استشراف المستقبل الحالي ومستجداته.
وقدم الدكتور سليمان بن محمد الكعبي المتخصص في استشراف المستقبل العربي ورقة عمل تناولت الخارطة المتكاملة عن المستقبل، ركز فيها على الفرق بين التخطيط الاستراتيجي والمبادئ الثمانية لاستشراف المستقبل.
واستعرض الدكتور مبارك الحمداني الخبير الاقتصادي في وزارة الاقتصاد ورقة عمل بعنوان "تجربة سلطنة عُمان في استشراف المستقبل"؛ حيث أكد أهمية الاستعداد للمستقبل بأساليب استشرافية تمكّن من اقتناص الفرص المتاحة وتهيئة البيئة الداخلية. وأفاد أن استشراف المستقبل يقوم على الابتكار وتكامل الأدوار وتكافؤ الفرص، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان تمتلك كافة الأولويات الوطنية التي تم تحديدها ضمن سياق رؤية "عُمان 2024" القائمة على ضرورة وجود منظومة متكاملة لاستشراف المستقبل.
وتضمَّن الملتقى عقد جلسة نقاشية أكدت أن استشراف المستقبل ضرورة مؤسسية ووطنية وطوق أمان للمؤسسات.