عواصم - الوكالات
توالت التصريحات المنددة بتجدد العدوان الإسرائيلي على غزة اليوم الثلاثاء، وطالبت دول عدة بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين في القطاع.
واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت إلى غاية الآن عن 356 شهيدا وعشرات المصابين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وقال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إن ما يجري حاليا في غزة "كابوس".
ودعا بارث إلى "وقف القتال فورا حتى يتسنى استئناف المفاوضات بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار".
وعبر وزير الخارجية البلجيكي برنارد كوينتين عن إدانته الغارات الإسرائيلية الجديدة، وقال إن ما تسببه من خسائر بشرية يهدد تحقيق الأهداف من اتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبها، دعت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقالت "لا يمكن للمدنيين الفلسطينيين أن يدفعوا ثمن هزيمة حماس".
وطالبت الصين باتخاذ خطوات لمنع "كارثة إنسانية" في غزة، وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن "الصين تشعر بقلق بالغ من الوضع الحالي بين إسرائيل وفلسطين"، داعية طرفي النزاع إلى "تجنب أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد الوضع ومنع كارثة إنسانية أوسع نطاقا".
واعتبر وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني بات ماكفادن أن "لإسرائيل الحق في أن تدافع عن نفسها، لكن لا نريد أن نرى حرمان السكان من المساعدات".
وأضاف "كنا نأمل أن يدوم وقف إطلاق النار، وسنستخدم أي نفوذ لدينا لمحاولة إعادة فرضه".
وأكدت متحدثة باسم اليونيسف في غزة أن استئناف العدوان الإسرائيلي سبقه نقص في المساعدات وتدمير الرعاية الصحية في غزة.
وقالت إن حقوق أطفال غزة لا تحترم على الإطلاق، وهم محاصرون في دائرة العنف منذ بداية الحرب.
ودعت المتحدثة إلى وقف الضربات فورا، ودعت جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني.
وطالب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي بالعودة لوقف إطلاق النار في غزة فورا.
وقال هادي في بيان "شهد قطاع غزة منذ ساعات الصباح الأولى موجات من الغارات الجوية، إن هذا جائر، ويتعين العودة إلى وقف إطلاق النار فورا".
بدورها، دعت الخارجية السويسرية إلى العودة فورا إلى وقف إطلاق النار، وطالبت بإطلاق سراح جميع المحتجزين وتسليم المساعدات دون عوائق وحماية المدنيين