صحار- خالد بن علي الخوالدي
انطلقت صباح أمس على ميدان صحار لسباقات الهجن بمحافظة شمال الباطنة أولى سابقات عرضة الهجن، والتي تأتي ضمن السباق السنوي الذي ينظمه الاتحاد العُماني لسباقات الهجن، وسط مشاركة واسعة من ملاك ومضمري الهجن من مختلف ولايات ومحافظة شمال الباطنة، بما يصل إلى أكثر من 1000 ناقة على مدى 7 أيام من المنافسة.
وجاءت نتائج اليوم الأول لمسابقة أجمل هجن لسباق العرضة لفئة الحجائج باختيار 11 ناقة كالتالي: الغزيلة لمالكها خليفة بن عيسى البادي، وبويضا لمالكها عثمان بن ضاحي البادي، وبويضا لمالكها سعيد بن عبدالله البادي، وسمحة لمالكها سعود بن حميد المنعي، وشهبار لمالكها محمد بن ناصر السعيدي، وسمحة لمالكها سعود بن حميد المنعي، وعرجة لمالكها عبدالعزيز بن ناصر السعيدي، وحمراء عين لمالكها مازن بن عبدالله المعمري، وسمحة لمالكها عبدالله بن احمد الانصاري، والسبيعة لهجن الرصادي، وسمحة لهجن الرصادي.
وتتواصل على مدى الأيام المقبلة، خلال الفترتين الصباحية والمسائية، بقية مسابقات هجن العرضة لفئات اللقايات، والإيداع، والثنايا، الحول، لتبدأ بعدها في الخامس والعشرين من يناير الجاري أشواط السباق الختامي للهجن الذي ينظمه الاتحاد العُماني لسباقات الهجن على ميدان الهجن بولاية صحار بمشاركة ملاك ومضمري الهجن من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي وذلك خلال الفترة من الخامس والعشرين ولغاية الثلاثين من يناير الجاري، كما تشهد الفعاليات المصاحبة للسباق الختامي افتتاح القرية التراثية.
وقال الشيخ سعيد بن سعود الغفيلي رئيس الاتحاد العُماني لسباقات الهجن إن سباقات الهجن تعد جزءًا لا يتجزأ من تراثنا العُماني؛ حيث تعكس أصالتنا وثقافتنا، ونحن فخورون بتنظيم هذا الحدث الكبير في ولاية صحار، والذي يجمع بين المتعة والتنافس الشريف، لقد تم تجهيز الميدان بأفضل الإمكانيات لضمان سلامة المشاركين وتوفير تجربة مميزة للجمهور. وأكد الغفيلي أهمية الفعاليات المصاحبة، مثل القرية التراثية، التي تسلط الضوء على الحرف اليدوية والمنتجات المحلية مما يعزز من روح التعاون بين المجتمع ويعكس غنى تراثنا العُماني، وندعو الجميع للحضور والمشاركة في هذه الفعاليات المميزة التي تعكس تراثنا العريق.
وتشمل الفعاليات تجهيز القرية التراثية، التي تشارك بها مؤسسات صغيرة ومتوسطة وأصحاب الحرف اليدوية، حيث تعرض منتجات محلية متعلقة بالهجن، إلى جانب معارض للصناعات التقليدية كالفخاريات والسعفيات والفضيات، كما تتخلل الفعاليات عروض الفنون الشعبية مثل فنون البادية والفنون الأخرى التي تشتهر بها سلطنة عُمان، وسهرات شعرية بمشاركة شعراء محليين وخليجيين.