توصيات بتعزيز نهج "الصحة الواحدة" لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات

مسقط- الرؤية

أوصى المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات في ختام  جلساته بضرورة تعزيز نهج "الصحة الواحدة" لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات، والذي يشمل التعاون بين قطاعات الصحة البشرية والحيوانية والبيئية، إضافة إلى تحديد أولويات البحوث الوطنية في مجال مقاومة مضادات الميكروبات.

ودعا المؤتمر كذلك إلى تقديم توصيات بشأن استراتيجيات تمويل المشاريع البحثية ومصادرها، ورفع مستوى الوعي لدى العاملين في المجالات ذات الصلة بمخاطر مقاومة مضادات الميكروبات، وأهمية الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، وتعزيز التعاون العلمي بين الباحثين المحليين والدوليين لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في هذا المجال.

وأوصى المشاركون في المؤتمر بأهمية تطوير سياسات وإرشادات وطنية لإدارة المضادات الحيوية واستخدامها بفعالية وأمان، دعم وتوفير الفرص الملائمة للتعاون والشراكة بين الدول والمنظمات الدولية لمعالجة مقاومة مضادات الميكروبات في سياق أهداف التنمية المستدامة.

وهدفت التوصيات إلى تعزيز الجهود الوطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وضمان الاستخدام الأمثل والفعال للمضادات الحيوية في سلطنة عُمان.

وانطلقت جلسات المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات مطلع هذا الأسبوع بتنظيم من وزارة الصحة بالتعاون مع المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية والمدينة الطبية الجامعية وكلية عُمان للعلوم الصحية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وذلك بالتزامن مع أسبوع التوعية العالمي بمقاومة مضادات الميكروبات.

وشهدت جلسات اليوم الأخير من المؤتمر تقديم عدد من المحاضرات العلمية لمتخصصين من وزارة الصحة ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومركز سلامة وجودة الغـداء، وهئية البيئة والأوساط الأكاديمية، حول حالة مقاومة مضادات الميكروبات الوطنية، المقاومة الميكروبية في الأسماك، المراقبة المتكاملة لمقاومة مضادات الميكروبات، استخدام المضادات الحيوية في القطاع الحيواني، مقاومة المضادات والأغذية، أهم بحوث المقاومة الميكروبية في القطاع الحيواني، متبقيات العقاقير البيطرية بالأغذية، سلامة الغـذاء والحد من مقاومة المضادات الحيوية.

وشارك في المؤتمر نخبة من المختصين المحليين والدوليين في مجالات الأمراض المعدية والأحياء الدقيقة والصيدلة وبرامج مكافحة العدوى وإدارة المستشفيات، إلى جانب مشاركة قرابة 50 خبيرًا ومتحدثًا من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، ومختصين من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة