مسقط- الرؤية
نظم البنك الوطني العُماني فعالية توعوية حول مخاطر الاحتيال، بالتعاون مع شرطة عُمان السلطانية وجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة والمجلس الأعلى للقضاة، إضافة إلى جمعية المصارف العُمانية وجمعية خبراء الاحتيال المعتمدين.
وهدفت الفعالية إلى تزويد الحضور بمعلومات حول أنواع الاحتيال المالي والإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها لتفادي هذه المخاطر وضرورة إبلاغ الأقسام المختصة في حال وقوع مثل هذه الحوادث.
وقال سليمان بن سعيد اللمكي المدير العام ورئيس مجموعة إدارة المخاطر في البنك الوطني العُماني: "سُعدنا بالتعاون مع شرطة عُمان السلطانية، وجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة والمجلس الأعلى للقضاة وجمعية المصارف العُمانية وجمعية خبراء الاحتيال المعتمدين، للمساهمة في الجهود المبذولة لتثقيف المجتمع حول مخاطر الاحتيال والحدّ من تأثيراته السلبية، ونسعى إلى توفير المعلومات والآليات اللازمة لدى الموظفين والعملاء على حد سواء لكبح محاولات الاحتيال والتصيد والاستجابة لها بالطريقة الصحيحة".
وأضاف: "مع تنوع الوسائل الاحتيالية وتطورها باستمرار، نؤكد بأن الجهود المشتركة بين المؤسسات ذات العلاقة تلعب دورا محوريا في الحد من جرائم الاحتيال، حيث يسهم هذا التعاون في تعزيز التزامنا المستمر بنشر ثقافة التوعية الأمنية في السلطنة".
ووفَّرت هذه الفعالية فرصة فاعلة لتبادل الآراء والخبرات حول الأساليب الجديدة في عمليات الاحتيال، والإجراءات الاحترازية التي يجب اتخاذها، والتدابير التنظيمية المتخذة لحماية الأفراد، بالإضافة تقديم استراتيجيات مدروسة لمنع الاحتيال والحد من تأثيراته.
يُشار إلى أن البنك الوطني العُماني يسعى عبر هذه المبادرات إلى ترسيخ مكانته كمؤسسة رائدة في مجال الأمن المالي في القطاع المصرفي في سلطنة عُمان، كما يؤكد البنك على أهمية توخي الحذر، والبقاء على دراية بأحدث المستجدات عبر التواصل مع الخبراء في الجهات ذات العلاقة، حيث يمضي البنك قدما في التزامه بتعزيز الوعي المجتمعي حول عمليات الاحتيال.