بدء المشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية في جنوب الباطنة

الرستاق- العُمانية

بدأت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة في تنفيذ المشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية لعام 2024 بولايات محافظة جنوب الباطنة ويستمر 8 أشهر متتالية.

ويهدف المشروع إلى تحصين الثروة الحيوانية في المحافظة ضد الأمراض الوبائية والمعدية الأساسية ذات الأولوية للوقاية منها وخفض نسب الإصابة بها تمهيدا للتخلص من بعضها نهائيا، كما يعد المشروع من أهم ركائز الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الأوبئة الحيوانية.

وأكد المهندس عامر بن حميد الشبلي مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بجنوب الباطنة، أن المشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية يُسهم في توفير منتجات حيوانية ذات قيمة غذائية عالية آمنة وصحية، وخفض تكلفة الخدمات العلاجية، إلى جانب حماية البيئة المحلية وجعلها خالية من الأمراض المُعدية والوبائية ذات الخطورة الصحية والاقتصادية لإيجاد مناخ جيد وصحي.

وأضاف أن أعداد الثروة الحيوانية في محافظة جنوب الباطنة تجاوزت 300 ألف رأس، مشيرًا إلى أن المديرية قامت بتوفير اللقاحات المناسبة للتحصين وتجهيز فرق للعمل في مختلف ولايات المحافظة، مؤكدا أهمية تجاوب مربي الثروة الحيوانية مع المختصين خلال عمليات التحصين و ضرورة تعاونهم مع الفرق المشكلة بما يعود عليهم بالفائدة.

وأشار إلى أن الحملة الوطنية للمشروع تأتي تكملةً للحملات السنوية التي تنفذها المديرية، موضحا أن أعداد الحيوانات المُحصَّنة في الموسم السابق تجاوزت 288 ألفًا و964 رأسًا من الماعز والضأن والأبقار، وبإجمالي جرعات بلغت 461 ألفًا و908 جرعات مختلفة من اللقاحات التي تم اعتمادها في هذا المشروع، تتمثل في تحصين الحيوانات ضد أمراض الطاعون والمجترات الصغيرة والجدري وضد أمراض التسمم المعوي والحمّى القلاعية والسُّعار.

وأكد الشبلي أن المشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية سيسهم في تقديم التوعية والتثقيف الصحي لمُربِّي الثروة الحيوانية، وذلك بتعريفهم بالأسس الحديثة في التربية على استخدام التقنيات المتطورة في القطاع الحيواني.

تعليق عبر الفيس بوك