التركيز على دور الذكاء الاصطناعي في مواكبة متطلبات المستقبل

"العمل" تستعرض أثر تحديات العولمة على استدامة المشروعات الوطنية.. ونقاشات واسعة لإعادة هندسة عمليات إدارة المورد البشري

 

 

 

 

صلالة - العمانية

نظّمت وزارة العمل، أمس الأربعاء، أعمال ملتقى الموارد البشرية والاستدامة، وذلك بمنتجع ميلينيوم صلالة، تحت رعاية المكرم سالم بن مسلم قطن نائب رئيس مجلس الدولة، ويستمر يومين .

وقال أحمد بن عوفيت المعشني مدير عام مؤسسة المراجع للمؤتمرات والندوات: إن الملتقى يعد منصة تَجمَعُ تحت مظلتها عددًا من الخبراء والباحثين وذوي العلاقة لمناقشة أحدث التطورات العلمية والعملية في مجال الموارد البشرية والاستدامة. وأضاف أن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على التطورات والممارسات الناجحة ومناقشة القضايا التي تُعنى بتطوير الموارد البشرية وضمان استدامتها ومشاركة الباحثين والخبراء والمهتمين بالموارد البشرية عامة والتنمية المستدامة خاصة، إلى جانب التركيز على أهمية الموارد البشرية والاستدامة في سلطنة عمان وتحديد متطلبات الموارد البشرية المستقبلية مع الأدوار والمسؤوليات الجديدة لها وعلاقة ذلك بتحقيق التنمية المستدامة فضلا عن طرح أفكار ونماذج لبناء استراتيجية لتفعيل أدوار الموارد البشرية المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة.

ويتضمن الملتقى عدة محاور؛ من بينها: سمات وتحديات عصر العولمة وأثرها على استدامة المؤسسات والمشروعات الوطنية والخاصة، وإعادة هندسة عمليات إدارة الموارد البشرية طبقا لمعايير الاستدامة، وممارسات إدارة الموارد البشرية الخضراء وتأثيراتها المختلفة والذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد البشرية والتنشئة الاجتماعية وتحسين الموارد البشرية بالإضافة إلى محور الصحة النفسية في مكان العمل وتطوير مهارات الموارد البشرية لمواجهة متطلبات المستقبل.

واشتملت أعمال الملتقى في اليوم الأول على تقديم عدد من أوراق العمل؛ من بينها: "مستقبل المؤسسات والقيادات في ظل التحول الرقمي"، وإستراتيجيات تعزيز الابتكار والريادة في الموارد البشرية لاستدامة المؤسسات.

يستهدف الملتقى مديري العموم والمديرين التنفيذيين والمرشحين لتولي هذه المناصب بالقطاع الحكومي والخاص، إلى جانب مديري المشاريع والشركات الكبرى في القطاعين الحكومي والخاص والعاملين في الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة المعنية بالموارد البشرية والتعامل المستقبلي معها وعمداء ورؤساء الجامعات والكليات و مسؤولي إدارات المسؤولية الاجتماعية في الأجهزة الحكومية وفي الغرف التجارية والمديرين ورؤساء أقسام الموارد البشرية وغيرهم من الفئات التي لديها اهتمام بتنمية الموارد البشرية.

تعليق عبر الفيس بوك