الأمن والاستقرار.. من نعم الله علينا

 

 

ناصر بن حمد العبري

أجهزتنا الأمنية هي فخر الوطن، وتعتبر حجر الزاوية في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد. تعمل هذه الأجهزة على حماية المواطنين والمقيمين والحفاظ على سيادة الدولة وحماية حدودها. وتتمتع هذه الأجهزة بالكفاءة والاحترافية العالية في أداء مهامها، وتعمل بشكل متواصل على مكافحة الجريمة والإرهاب والتهريب والتجارة غير المشروعة وغيرها من التحديات الأمنية. وتعتبر هذه الأجهزة رمزًا للثقة والأمان في الوطن، وتستحق كل التقدير والدعم من قبل المجتمع.

إنَّ الأمن والاستقرار نعمة من نعم الله تعالى نحمده ونشكره عليها، والاهتمام والرعاية السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله وأبقاه- لهذه الأجهزة الأمنية هي دليل واضح على أنَّ سلطنة عُمان -وبشهادة الأمم المتحدة ودول العالم- هي أكثر دول العالم استقرارًا، وأن أبطالنا هم العين الساهرة والحصن المنيع لهذا الوطن الشامخ الذي يسير بكل ثقة وثبات في طريق التطور والتقدم والنجاح المُستمر.

لقد أصبح المواطن العماني يُضرب به المثل في وقفته بجانب هذه الأجهزة الأمنية لإجهاض كل ما يُعكر الحياة العامة للوطن والمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة.. ونحن فخورون بهذه الأجهزة الأمنية والجيش السلطاني العماني الباسل، والذي يزيدنا فخرًا أن كل هذه الأجهزة هم أبناء هذا الوطن العزيز.

وفي الختام.. أرفع كلمة شكر وتقدير وثناء إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة مولانا السلطان هيثم بن طارق المعظم والقادة العسكريين والأمنيين كافة.